وصف أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز نزلاء السجون بالفئة العزيزة التي تستحق أن تعطى فرصة الإصلاح والتأهيل، مشددا على أهمية خدمتهم وتأهيلهم ورعايتهم. ورعى في مكتبه بالإمارة أمس توقيع اتفاق بين مديرية السجون بالمنطقة الشرقية، يمثلها مدير السجون بالمنطقة العميد عبدالله بن علي النفجان، ومركز القلب السليم للإرشاد الأسري والتدريب بالدمام، تمثله الدكتورة نوال بنت إبراهيم الهوساوي، تتضمن رفع مستوى الوعي والتثقيف الأسري لدى العاملين والنزلاء وتقديم الدورات والاستشارات وإجراء دراسات، وذلك بما لا يقل عن 3 دورات في السنة لكل نزيل، بما في ذلك سجون النساء. من جانبه، أوضح العقيد النفجان أن الاتفاق يستمر لمدة سنتين، وتسعى المديرية إلى تهيئة المكان للتدريب وتسهيل مهمات المدربين ومتابعة أداء رسالتهم، مضيفا بأن المديرية تسعى إلى توقيع العديد من الاتفاقات لتدريب وتهيئة النزلاء في كافة المجالات التي تجعلهم أعضاء فاعلين في المجتمع بعد الانتهاء من محكومياتهم. من جهة ثانية، شدد أمير المنطقة الشرقية على أهمية وضع أُسس جديدة لاستمرارية أعمال لجنة أصدقاء المرضى وفقا للنهج المؤسسي، مؤكدا بأن أعضاء اللجنة قادرون على اتباع المنهج المؤسساتي ذي الأسس الواضحة المعالم التي لها تأثير كبير على تطوير أعمال اللجنة وأنشطتها. جاء ذلك خلال ترؤسه أمس اجتماع الجمعية العمومية للجنة أصدقاء المرضى لعام 2019، بحضور أعضاء اللجنة ورئيس وأعضاء غرفة الشرقية وأمانتها العامة، وعدد من قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية، وذلك بمقر الغرفة الرئيسي بالدمام. وأوضح مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور إبراهيم بن عبدالكريم العريفي، أن اللجنة بدأت قوية بالأيادي البيضاء من أبناء المنطقة الشرقية، الذين قدموا دعما ماديا خلال العام الماضي 2018 يُقدر بنحو 4 ملايين ونصف المليون ريال، وهو ما يعكس حرصهم على دعم العمل الخيري والإنساني في المنطقة.