دعت وزارة الصحة الأمريكية (الأربعاء)، كل من تلقى حقناً لإنعاش البشرة في المنتجع الصحي الشهير بمدينة (ألبكيركي) في «نيو مكسيكو» إلى سرعة إجراء تحليل للدم، بعد تعرض سيدتين لعدوى فيروس (الإيدز) بين مارس وسبتمبر 2018. وقالت صحيفة بوزفيد نيوز الأمريكية إن الوزارة فتحت تحقيقات موسعة في الواقعة فور اكتشاف إصابة السيدتين اللتين تلقيتا علاجات للوجه، في ما يسمى «مصاص الدماء» في 7 سبتمبر الماضي، وهو إجراء يحقن فيه دم الشخص في وجهه كوسيلة لإنعاش بشرته. وأغلقت الوزارة المنتجع، لاسيما أن فرقها اكتشفت عيوبا في الإبر المستخدمة بالحقن. فيما ذكر فرع الوزارة في نيومكسيكو في بيانه أمس، أن أكثر من 100 عميل تلقوا خدمات الحقن، خضعوا لاختبارات فيروس نقص المناعة البشرية، واختبارات مماثلة لالتهاب الكبد B وC. يذكر أن عمليات «مصاص الدماء» شاعت عام 2013، حين نشرت الممثلة كيم كارداشيان صورتها الشخصية على «إنستغرام» تظهر فيها آثار دم على وجهها إثر العملية.