أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، أن تداول مقاطع المنكرات يُعد مخالفة للشرع والنظام، ومن يقع في ذلك يكون عُرضة للمُساءلة والمخالفة. وأشار السند إلى عِظم شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كونها من شعائر الإسلام الظاهرة وطريق الأنبياء والرسل ومن سار على دربهم من الصالحين، موضحاً أن خيرية هذه الأمة نالتها بقيامها بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لأنها أعظم صفات أهل الإيمان. وأوضح أن من أعظم أسباب النصر وحفظ الله للدول أن جعلت من مسؤوليتها ومهامها إقامة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لافتاً إلى أن هذه الدولة المباركة المملكة العربية السعودية قامت بالأركان العظيمة ومنها إقامة الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وحذَّر الدكتور السند جاء ذلك خلال لقاءه بمنسوبي فرع الرئاسة العامة بمنطقة المدينةالمنورة اليوم (الأربعاء)، من أن أعظم المنكرات وأشنعها نشر المنكر وإذاعته وتبادله في وسائل التواصل الاجتماعي، مستشهداً من الكتاب والسنة للتحذير منه وبيان مفاسده. وثمَّن السند دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، لقطاع الهيئة، وشكر أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير سعود بن خالد الفيصل، لوقفاتهم الصادقة ومتابعتهم وتوجيهاتهم لفرع الرئاسة العامة في منطقة المدينةالمنورة.