يبدو أن الصراع على كرسي الرئاسة في النادي الأهلي بدأ ساخناً بالرغم من عدم إعلان أي مرشح نيته الترشح والدخول في المنافسة على الفوز بالرئاسة حتى اللحظة، وقبل انعقاد أي جمعية عمومية في الأهلي، أبدى الأمير منصور بن مشعل رغبة كبيرة وجامحة في الدخول والمنافسة على ذلك. إذ أشارت مصادر ل«عكاظ» إلى أن عددا من الأسماء الكبيرة ظهرت أنباء عن نيتهم الدخول في المنافسة، وبدأت في جس النبض، وما إن أعلن الأمير منصور بن مشعل نيته الترشح بدأوا في دعم ملف الأمير ومباركتهم له، ويأتي في مقدمتهم الأمير فهد بن خالد، والدكتور عبدالرزاق أبو داوود. من جانب آخر، سعى عدد كبير من أعضاء الشرف السابقين والحاليين إلى محاولة التقريب ورسم خارطة الطريق واختيار الآلية للترشيح أو غير ذلك من خلال اجتماع خارج أسوار القلعة في منزل الأمير منصور، الأحد الماضي. و«عكاظ» بدورها قامت بالاتصال بعدد من الرؤساء السابقين الذين أكدوا أن المنافسة على كرسي الرئاسة حق مشروع للجميع، ونحن سندعم ملف الأمير الحالي كونه المرشح الوحيد ونبارك له الخطوة ونواصل دعمنا له في سبيل النهوض بالنادي لتحقيق الإنجازات والانتصارات، وكذلك الرئيس الحالي عبدالله بترجي الذي أكد أن نيته في الترشح لا تتجاوز 5%، إلا أنه يتمنى بأن يُظهر كل مرشح ينوي الترشح ملفه كاملا للجماهير الأهلاوية التي بدورها تهمها معرفة خطط وإستراتيجية كل مرشح وأن همه في المقام الأول مصلحة الكيان، وسنبعث بخطاب للهيئة من أجل إخبارنا عن الآلية المتبعة لعقد الجمعية العمومية، وسندعم كل مرشح ونبارك له، وسنقف مع أي شخص سينجح في اقتناص كرسي الرئاسة للسنوات القادمة.