وجه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بسرعة الانتهاء من أعمال الصيانة والإنشاءات وفتح باب الملك عبدالعزيز لقاصدي المسجد الحرام استعداداً لشهر رمضان المبارك، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية كافة. وأكد على إدارة المشاريع بالمسجد الحرام ضرورة بذل المزيد من الجهد وأقصى الطاقات للانتهاء من الأعمال بإتقان وجودة للاستعداد لموسم شهر رمضان المبارك وما سيشهده من كثافة وإقبال. واطلع خلال جولته على الاستعدادات وأعمال الصيانة والإنشاءات والتأهيل لباب الملك عبدالعزيز، مشددا على ضرورة توخي أقصى معايير الأمان والسلامة لضمان سلامة ضيوف الرحمن، وتطبيق أعلى المواصفات، والعمل بجد واجتهاد تحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر ومواكبة لرؤية الخير والعطاء رؤية 2030. رافقه في الجولة التفقدية وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام المكلف أحمد بن محمد المنصوري، ووكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية المكلف الدكتور سعد بن محمد المحيميد. يذكر أن باب الملك عبدالعزيز يعد من الأبواب الرئيسية بالمسجد الحرام، حيث يدخل من خلاله أعداد كبيرة من قاصدي البيت العتيق، وبعد استكمال الأعمال الإنشائية سيبلغ ارتفاعه 48 مترا.