ضربات استباقية لرجال الأمن السعودي في إفشال مخططات الإرهابيين، وإحباط عملياتهم الإجرامية، كان آخرها العملية التي حاول فيها الإرهابيون استهداف مركز مباحث محافظة الزلفي، إذ نجح رجال الأمن الأبطال في التصدي لهم وقتلهم جميعاً. المملكة العربية السعودية لا تتوانى أبدا عن ملاحقة العابثين بأمن الوطن، ومطاردة الحاملين للفكر الضال، والمنفذين للأجندات الخارجية التي تريد تحقيق مكاسب شخصية أو سياسية على حساب أمن البلد واستقراره. مرة تلو أخرى، يثبت جهاز أمن الدولة أنه الدرع والترس لحماية البلد من الأيادي الإرهابية التي تريد النيل من أمنه واستقراره، فمصيرهم هو القتل، سواء كانوا ينتمون لتنظيمات داعش الإرهابية أو غيرها من العصابات الإجرامية التي تستغل صغار السن لتنفيذ مخططاتهم دون وازع ديني. شكرا لرجال الأمن، ولا تكفيهم على العمليات الأمنية الاستباقية الاحترافية لكشف الإرهابيين، سواء مواطنين أو جنسيات أخرى، الذين يعملون على تنفيذ أجندات لجهات مشبوهة لا تتمنى الخير لهذا الوطن وأهله، وإفشال مخططاتهم الإجرامية، حفاظاً على أمن البلاد والعباد ودحر كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن ومكتسباته من الإرهابيين المارقين من الدين الخارجين على جماعة المسلمين وإمامهم.