وقع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن أخيرا، اتفاقيات بقيمة 12 مليار دولار مع أوزبكستان، خلال قيامه بجولة في آسيا الوسطى، ضمن مساعيه لخفض اعتماد بلاده على الصين والولايات المتحدة. وأثنى رئيس أوزبكستان شوكت ميرزوييف على «الشراكة الإستراتيجية» لبلاده مع سيول خلال التوقيع على الاتفاقيات عقب محادثات. وأشاد مون بميرزوييف «لقيادة أوزبكستان إلى حقبة جديدة» مع مجموعة من الإصلاحات الجريئة، ولم تحدد طبيعة الاتفاقيات خلال المؤتمر الصحفي. وبلغ حجم التجارة بين أوزبكستان وكوريا الجنوبية العام 2018 ما يزيد بقليل على ملياري دولار. ويسعى ميرزوييف إلى التحرر من القيود الاقتصادية المتشددة التي فرضها سلفه إسلام كريموف، وجذب المزيد من الاستثمارات والتجارة الخارجية. وشكر مون في المقابلة أوزبكستان قائلا إنها «استقبلت بحرارة مواطنين من أصول كورية فقدوا منازلهم قبل أكثر من 80 عاما». ويسعى مون للتقليل من اعتماد بلاده التي تتربع في المركز ال11 لأكبر الاقتصادات في العالم، والتي سجلت نموا سنويا بنسبة 2.7% على الشريكين التقليديين «بكين وواشنطن».