بسبب ضغط العمل نتيجة التصدي لحركة احتجاجات السترات الصفراء، يواجه جهاز الشرطة الفرنسي موجة انتحار لم يسبق لها مثيل، إذ تشير الإحصائيات إلى أن 28 شرطيا انتحروا منذ بداية العام الحالي، وهو ما يعادل ضعف عدد المنتحرين في الفترة نفسها من عام 2018. تؤكد نقابات الشرطة أن سبب هذه الموجة يعود إلى حرمان رجال الشرطة من فترات الراحة وعطلة نهاية الأسبوع منذ نحو 5 أشهر ونصف، حتى أن استمرار بعض رجال الشرطة في العمل لمدة أسبوعين بدون أي يوم راحة أصبح أمرا طبيعيا، مما يؤدي إلى حالة من الإرهاق الكبير وأزمات حادة في الحياة الشخصية والعائلية.