علمت «عكاظ» أن قرار وزير التعليم بتعديل التقويم الدراسي للمعلمين والمعلمات والإداريين والإداريات لتكون عودتهم جميعاً بعد عيد الأضحى المبارك، لا يشمل معلمي ومعلمات المدارس الأهلية، بينما القادة المكلفون بإدارة تلك المدارس من إدارات التعليم مشمولون بالقرار. وكان وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ قد وجه بأن تكون عودة المعلمين والمعلمات إلى مدارسهم مرتبطة بعودة الطلاب إلى مقاعدهم الدراسية مع بداية العام الدراسي القادم، والتعديل على قرار عودتهم السابق ليصبح بعد عيد الأضحى. ودعا الوزير إلى مراعاة الجوانب الداعمة والمحفزة للمعلم لاستقبال سنة دراسية جديدة مليئة بالتفاؤل والعمل الجاد بما في ذلك إدراك مقومات الرضا الوظيفي للأداء الميداني الفاعل. ووفقا للتوجيه، جرى تعديل الفقرة 13 من التقويم الدراسي بحيث تكون عودة منسوبي المعاهد والمدارس والمراكز في جميع مراحل التعليم العام عدا المعلمين الممارسين للتدريس في 17/12/1440ه الموافق 18/8/2019 على أن يكون لكل مدرسة ضابط اتصال يتم التواصل معه عند الحاجة وتزود الجهات المعنية في إدارات التعليم بأسمائهم وأرقام هواتفهم وبريدهم الإلكتروني. كما قضى التوجيه بتعديل الفقرة 15 بحيث تكون عودة المعلمين الممارسين للتدريس في جميع المراحل الدراسية للعام الدراسي 1441/1442ه الأحد 24/12/1440ه الموافق 25/8/2019، وتعديل الفقرة 16 بحيث تكون عودة المعلمين والمعلمات المبادرين بتنفيذ الندب لسد العجز الأحد 2/1/1441ه الموافق 1/9/2019. كما جرى تعديل إجازة شاغلي الوظائف التعليمية والإدارية غير المدرسية لتكون الإجازة السنوية للفئتين الثالثة والرابعة ابتداء من نهاية دوام الإثنين 8/9/1440ه الموافق 13/5/2019، وتكون عودتهم الأحد 17/12/1440ه الموافق 18/8/2019.وأكد البيان أنه عدا ما ورد من تعديل من خلاله يستمر العمل بما ورد في تعميم التقويم الدراسي التفصيلي للعام الدراسي 1439/1440ه الصادر في 27/10/1439ه. وشدّد وزير التعليم على أن مراعاة الجوانب الداعمة والمحفزة للمعلم لاستقبال سنة دراسية جديدة مليئة بالتفاؤل والعمل الجاد يعد أحد أبرز الأهداف التي تسعى الوزارة لتحقيقها لاكتمال عمل المنظومة التعليمية بشكل ينعكس على مستوى الرضا العام عن المدرسة والطالب، وكذلك البيت كشريك أساسي ومسهم في بلورة الأهداف والنتائج. وربط الوزير بين المعلم وأهمية أن تكون البيئة التي يعمل في إطارها بيئة جاذبة، وقادرة على الاحتواء المعنوي والنفسي لأداء رسالته، مشيداً بما يبذلونه من جهود قد تتجاوز نصابهم اليومي من الحصص إلى الإشراف على أنشطة لا صفية، والعمل ضمن الفرق المعنية بإدارة أعمال أندية الحي والأندية الموسمية وغيرها من الأنشطة التي يقومون بها.