تختتم مساء اليوم (الأربعاء) لقاءات ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بلقاءي مانشستر سيتي مع توتنهام هوتسبير، وبورتو مع ليفربول. يضع مانشستر سيتي وبورتو آمالهما على الأجواء الحماسية في ملعبيهما لتمنحهما دفعة لتحقيق الانتفاضة أمام توتنهام وليفربول على الترتيب في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بعد خسارتهما في الذهاب. ولم يستطع المان سيتي بقيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا أن يسجل في ملعب توتنهام فخرج خاسرا بهدف دون رد، بينما غادر بورتو ملعب «آنفيلد» معقل ليفربول مهزوما بثنائية. وللعام الثاني على التوالي يصطدم مانشستر سيتي بفريق إنجليزي في ربع النهائي وتكرر السيناريو هذا العام في الذهاب، إذ خسر على ملعب توتنهام كما خسر السنة الماضية على ملعب ليفربول بثلاثية نظيفة، لكنه هذه المرة يأمل في الانتفاضة التي لم يتمكن من تحقيقها قبل عام عندما خسر على ملعبه أمام «الريدز» 1-2 ليودع البطولة. وللمرة الثالثة في آخر 4 أعوام يشارك المان سيتي في ربع النهائي وأمله بلوغ نصف النهائي الذي لم يصل له منذ موسم 2015/2016 تحت قيادة التشيلي مانويل بيليجريني عندما سقط أمام ريال مدريد الذي فاز لاحقا باللقب على حساب أتلتيكو مدريد. والمهمة أصعب بالنسبة لبورتو لتحقيق الانتفاضة فهو يواجه وصيف البطولة، كما أن الفريق البرتغالي المتوج مرتين بالكأس ذات الأذنين (1987 و2004) خسر منذ فترة طويلة صفة المرشح للفوز بالبطولة الأوروبية الأهم على مستوى الأندية، كما أن موقفه ازداد تعقيدا بعد السقوط بثنائية في الذهاب، لكنه رغم ذلك يخوض اللقاء مدفوعا بالرغبة في الثأر من «الريدز» الذي أطاح به من ثمن النهائي الموسم الماضي. وأسند الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للحكم التركي كونيت شاكير إدارة مباراة مانشستر سيتي أمام توتنهام، كما قرر تعيين الهولندي داني ماكيلي لإدارة مباراة بورتو وليفربول، حيث تلعب المباراتان في إطار منافسات إياب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا.