أجلت الرئاسة اليمنية موعد انعقاد جلسة البرلمان التي كان مقرراً لها اليوم (الخميس)، إلى السبت القادم. وعزا مصدر حكومي في تصريح إلى «عكاظ» أسباب التأجيل إلى استكمال الترتيبات لنقل البرلمانيين من عواصم بعض الدول إلى الرياض، ومنها إلى سيئون، وترتيب انتقال آخرين من محافظات أخرى، معتبرا أن الوقت لم يكن كافيا لوصول الوفود المشاركة. ويفتتح الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الاجتماع المرتقب بحضور السفراء ال19 للدول الراعية للعملية السياسية في اليمن. ويتوقع أن يشارك الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، ومبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، وأعضاء الحكومة اليمنية في الاجتماع الذي يعقد للمرة الأولى منذ الانقلاب على الشرعية في عام 2014. وتحدثت أنباء أن النائبين عن مديرية بني مطر غرب صنعاء يحيى محمد المطري، ومحمد أحمد سوار فرا من صنعاء ووصلا أمس (الأربعاء)، إلى مديرية سيئون بمحافظة حضرموت، وسط توقعات بوصول آخرين في ظل تحويل المليشيات العاصمة صنعاء إلى غوانتانامو جديد للقيادات السياسية والبرلمانية. من جهة أخرى، طوقت مليشيا الحوثي منازل عدد من قيادات البرلمان اليمني أمس، وطالبت عائلاتهم بإخلائها قبل أن يتم إجبارهم على الخروج منها بالقوة. وأفادت مصادر في صنعاء بأن المليشيات طوقت منزل مستشار الرئيس اليمني رئيس كتلة الحزب الناصري في البرلمان سلطان العتواني، وطالبت أفراد عائلته بمغادرة المنزل، وذلك بعد ساعات من تهديد وزير الإعلام في حكومة الانقلاب ضيف الله الشامي بأن البرلمانيين سيدفعون الثمن وسيدقون مسمارا في نعشهم. كما اقتحمت المليشيا منزل البرلمانيين سلطان البركاني الذي جرى التوافق عليه من قبل الكتل البرلمانية كرئيس للبرلمان بديلاً عن يحيى الراعي الذي يعيش تحت الإقامة الجبرية في صنعاء، وصخر الوجيه ، بالإضافة إلى منزل القيادي في حزب المؤتمر حمود الصوفي، ونهبت محتويات المنازل وهددت بتفجيرها.