تفاعلا مع مشروع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتطوير القرى التراثية والسياحية بمنطقة عسير، واستجابة للجهود التي يبذلها أمير المنطقة الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، أدرجت قرية آل ينفع، التي تبعد عن مدينة أبها 45 كم، ضمن 10 قرى سيتم تطويرها وإعادة تأهيلها. وقال كل من إبراهيم نحله وجابر آل مجود، من سكان القرية، بأنها تضم ساحة عامة تقام فيها الاحتفالات ويستقبل فيها الضيوف، وتعد مكانا لإصلاح البين، مشيرين إلى أن القرية كانت وما زالت مثالا للتكافل الاجتماعي، وفق أنظمة تضمن استمرارية هذه الميزة. أما الباحث فريد آل صالح فأكد بأن القرية مقبلة على تطوير نوعي بعد الالتفاتة التي حظيت بها من أمير منطقة عسير، لتطوير جميع القرى الأثرية والسياحية. وقال بأن الأمير تركي بن طلال اجتمع بالأهالي ووعد بتسهيل كل سبل التطوير، وهم في المقابل أبدوا استعدادهم للعمل مع الجهات ذات العلاقة بما يضمن تطويرها وفق الرؤى المستقبلية للقرى التراثية بالمنطقة. وأكد بأن طموح أهالي قرية آل ينفع مستقبلا هو أن تصل إلى مصاف المناطق الأثرية والسياحية العالمية.