واصل الجيش الوطني الليبي (قوات شرق ليبيا) بقيادة المشيرة خليفة حفتر، اليوم (الاثنين)، مهامها للوصول إلى وسط العاصمة طرابلس، بعد أن تقدمت بسهولة عبر الصحراء، ووصلت إلى مناطق حضرية تشكل المرحلة الأصعب. في غضون ذلك تحدثت الأنباء عو سقوط 35 شخصاً منذ احتدام المواجهات العسكرية في الرابع من الشهر الجاري، في حين قال الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر، إن 19 من جنوده قتلوا خلال الأيام القليلة الماضية. فيما ذكرت الأممالمتحدة إن 2800 شخص نزحوا بسبب الاشتباكات، وأن بعض المدنيين محاصرون. وانضم الاتحاد الأوروبي إلى الأممالمتحدة والولايات المتحدة وروسيا ومجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في الدعوة إلى هدنة، والعودة إلى المفاوضات السياسية في ليبيا، برغم أن القوى الكبرى لم تتمكن من الاتفاق على موقف مشترك ليل الأحد الإثنين في مجلس الأمن حول ليبيا. وقد التقى رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج، اليوم، المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة، لبحث سبل المساعدة التي يمكن أن تقدمها الأممالمتحدة والبعثة. جاء ذلك خلال لقاء بين السراج وسلامة في العاصمة طرابلس، وفق بيان مقتضب للبعثة قالت فيه إنها تواصل عملها من طرابلس خلال هذه المرحلة الصعبة والحرجة.