كشف وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح اليوم (الاثنين)، أنه سيتم ربط عمان والكويت بشبكة الغاز في المملكة عبر أنبوب يربط الدولتين بالشبكة، مؤكداً «بدأنا الدراسات الفنية في هذا الخصوص». وعن مشروع الطاقه النووية، قال الفالح: «مازلنا نقيم التقنيات المتاحة ونتحدث مع كل الدول»، مضيفاً «لدينا خمس تقنيات تحت التطبيق حتى الآن». وفي الرياض، أكد الفالح أنه لا يوجد تغيير في سياسة المملكة القائمة منذ أمد طويل لتجارة النفط بالدولار الأمريكي. وقال الفالح عندما طُلب منه التعليق على إمكانية تخلي السعودية عن الدولار «بالطبع لا. لا تغيير أيا كان على سياستنا القائمة منذ أمد طويل». وأفاد الفالح بأن من المتوقع أن يتجاوز الطلب على أول سندات دولية من أرامكو السعودية 30 مليار دولار. وأضاف أن صفقة سندات أرامكو ستُغلق بعد غد (الأربعاء). وأبدى أمله في الانتهاء من استحواذ أرامكو على مُنْتِج البتروكيماويات الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) في غضون ستة أشهر. وتابع: صندوق الاستثمارات العامة قد يقرر التخارج من الأصول غير الإستراتيجية. وأوضح وزير الطاقة أن من السابق لأوانه الحديث عن إجماع بين أوبك وحلفائها على تمديد اتفاق خفض المعروض، لكن اجتماعا من المقرر عقده في مايو سيكون محوريا لأن أثر التخفيضات الحالية سيظهر على نحو أوضح بحلول ذلك الوقت. وتعقد لجنة وزارية مشتركة بين أوبك وغير الأعضاء -لجنة المراقبة الوزارية المشتركة- اجتماعا في مايو. وقال الوزير خالد الفالح «اللجنة ستكون نقطة نقاش محورية لأننا سنعلم يقينا بحلول ذلك الوقت أين يقع الإجماع، والأهم، قبل أن نطلب الإجماع، أننا سنعلم وجهة العوامل الأساسية. أعتقد أن مايو سيكون محوريا». وأضاف الفالح أن مخزونات النفط مازالت أعلى من المتوسط ونقترب من مرحلة الاستقرار، لكن السوق تتجه صوب إعادة التوازن، وما زلنا بحاجة إلى خفضها. واستطرد الفالح بقوله إنه لا يرى حاجة لمواصلة خفض إنتاج المملكة أكثر من المستهدف.