عبر فلسطينيون عن انزعاجهم من خطورة الوعد الانتخابي المفاجئ لرئيس الوزراء الإٍسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم مستوطنات يهودية بالضفة الغربيةالمحتلة. فيما يرى بعض المعلقين الإسرائيليين وعد نتنياهو الذي أطلقه أمس (السبت) قبل الانتخابات العامة المقررة الثلاثاء، مجرد محاولة لانتزاع أصوات انتخابية من منافسيه القوميين المتشددين الذين طالما أيدوا ضم المستوطنات. مشيرين إلى أن نتنياهو ربما يعول على تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي أعلن مؤخراً اعتراف بلاده بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان، وهو القرار الذي تبع نقل السفارة الأمريكية إلى القدسالمحتلة. وقالت حنان عشراوي المسؤولة بمنظمة التحرير الفلسطينية، إن قرار نتنياهو لا يأتي فقط في خضم الحملة الانتخابية بل هو نهاية لأي فرص للسلام. فيما قال متحدث باسم حركة حماس التي تدير قطاع غزة، إن الرد على تصريحات نتنياهو سيأتي عبر «المقاومة الشعبية والمسلحة». وبالمقابل رأى وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت (رئيس حزب اليمين الجديد الذي أعد خطة لضم مناطق من الضفة الغربية) أن نتنياهو يسعى فقط لانتزاع الأصوات الانتخابية. وقال بينيت على تويتر:«خلال السنوات العشر الماضية، لم يسمح نتنياهو بتطبيق القانون الإسرائيلي على سنتيمتر واحد من الأرض».