فيما كشفت مجلة «كونسيرفتف ريفيو» الأمريكية أسماء لأشخاص يعملون في قناة CNN، محسوبين على قطر، عبر ابن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب جونيور عن صدمته بالخبر. وكتب دونالد ترمب جونيور في تغريدة له على حسابه على تويتر أنه «مصدوم» مما ورد في تقرير المجلة الأمريكية بأن عدداً من محللي شؤون الأمن القومي في قناة CNN الإخبارية على علاقة غير معلنة مع النظام القطري الذي وصفه ب«النظام القمعي». وأوضحت المجلة في تقرير موسع، أن العديد من خبراء الأمن القومي الذين يعملون في قناة «سي إن إن» ويظهرون على شاشاتها على ارتباط مباشر مع قطر. وذكرت أن 4 أشخاص، اثنين منهم يعملان بدوام كامل، يقومون بالدعاية لقطر، وقالت المجلة «إن المشاهد العادي لا يمكنه اكتشاف ذلك». وسردت المجلة أسماء الأشخاص، ومنهم، علي صوفان، وهو يعمل في شبكة سي إن إن، وشارك في إعداد فيلم وثائقي ضد السعودية. إضافة إلى أنه المدير التنفيذي لأكاديمية قطر الدولية للدراسات الأمنية (QIASS). والآخر هو مهدي حسن، يعمل في شبكة سي إن إن الإخبارية، وهو مقدم قديم عمل في قناة الجزيرة التي تدعمها الحكومة القطرية. أما الثالثة فهي جولييت كايم، محللة الأمن القومي لشبكة «سي إن إن»، وعضو في مجلس إدارة المركز الدولي للأمن الرياضي (ICSS)، وهي منظمة تسيطر عليها الدوحة لضمان وتأمين عرض قطر لكأس العالم 2022. وذكرت المجلة أن كايم تحاول باستمرار إخفاء حقيقة أن ICSS هي مؤسسة تسيطر عليها الدوحة. ورابعهم، بيتر بيرغن، الذي يزور الدوحة بشكل منتظم ويدافع بقوة عن قطر عندما يتعلق الأمر بشؤون الشرق الأوسط. ويحاضر بيتر بشكل متكرر في المؤسسات التي تمولها الدوحة مثل جامعة جورج تاون قطر. ويبدو أن ألاعيب النظام القطري وتواريها خلف وسائل الإعلام أضحت مشكوفة عند المسؤولين والنخب الأمريكية، وتأتي الفضيحة الجديدة التي فجرتها المجلة الأمريكية بعد أشهر قليلة من فضيحة تورط موظفين في السفارة القطرية في واشنطن وأذرعها الإعلامية والمنظمات مختلفة التخصصات، في الوقوف وراء كتابة مقالات جمال خاشقجي في صحيفة واشنطن بوست التي خصصها في الهجوم على المملكة.