عصام فؤاد ابن الخطوط السعودية وهيئة الطيران المدني في الماضي والحاضر، عشق العمل في المطار وخدم المسافرين والحجاج والمعتمرين، عمل ليل نهار في سبيل راحة الضيوف، عاشق لإدخال السعادة على من يصادف رجل تمرس في فن الضيافة وحسن الاستقبال، عكس صورة سفير الوطن والمواطن السعودي داخل وخارج المملكة، عام من التميز والعطاء يقاس من خلال النهوض بالبناء الحضاري، وعلى تغيير الواقع وتنميته، وتحويله إلى الأفضل دائماً. أي مسيرة بناء حضارية، مهما كان شأنها لا بد من أن يسبقها إعداد أخلاقي ووطني وثقافي مميز ومباردات مجتمعية تهدف إلى المصلحة الوطنية في مقدمة الاهتمامات، ومدرسة عصام فؤاد تعزز حب الوطن وتراه واجباً حضارياً وسلوكاً ومسؤولية مجتمعية. عصام فؤاد يستشعر شرف خدمة ضيوف الرحمن، فعمل على تعزيز ثقافة التعامل مع الحاج والمعتمر، لا يمكن أن يشعر الإنسان بالاكتفاء إلا عندما يبدأ بالعطاء، وهو صنعة لا يجيدها إلا من تشبعت روحه بالحب، ومقام يتبوأه من تميز بالرقي، إنه صفة المخلصين وديدن المتميزين وسلم المجتهدين إلى مقامات عليا في المبنى والمعنى، فتحية تحمل في طياتها عبير الود والتقدير والاحترام.