اعتمد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ تعيين (2016) خطيباً وإماماً ومؤذناً، بمختلف فروع الوزارة بالمناطق في إطار برنامج العناية بالمساجد ومنسوبيها وبما يحقق رسالتها وأهدافها السامية في المجتمع. مؤكداً أن الوزارة تحظى بدعم لا محدود في كل ما تحتاج إليه من دعم وبما يحقق قيامها بالواجب المناط بها في توجيه الناس وإرشادهم من خلال ما تقدمه من برامج ومناشط متعددة. وأبان الوزير آل الشيخ أن تعيين هذا العدد من الخطباء والأئمة والمؤذنين سيسهم في تعزيز رسالة الوزارة التي تعتبر من أهم ركائز العمل لديها، مشيراً إلى أن جميع من صدرت قرارات التعيين لهم أنهوا كافة الإجراءات وخضعوا لاختبارات وتم إجازتهم من قبل اللجان الشرعية بفروع الوزارة الثلاثة عشر التي وضعتها الوزارة لضمان تعيين الأكفاء للقيام برسالة المسجد على أكمل وجه، والعمل على تحقيق تطلعات ولاة الأمر وبما يواكب رؤية (2030) في تعزيز رسالة المسجد في نشر الوسطية والاعتدال وحماية المجتمع من التطرف والمحافظة على أمنه واستقراره. واختتم الوزير آل الشيخ تصريحه مؤكداً أن الوزارة وبتوجيهات من ولاة الأمر تعمل حالياً على استكمال طلبات التعيين لمجموعة كبيرة من منسوبي المساجد بمختلف مناطق المملكة للمرحلة الثانية، والتي سوف يتم الإعلان عنها لاحقاً، لشغل الوظائف وإنهاء قوائم الانتظار في تعيين شاغلي وظائف المساجد.