شهد أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان، إطلاق برنامج الشراكة بين وزارة التعليم وشركة تطوير المباني في المدينةالمنورة، وذلك بهدف توفير 60 مبنى مدرسيا حكوميا يتم تصميمها وتنفيذها بجودة عالية وفق أعلى المعايير والمواصفات. وأكد الأمير فيصل بن سلمان، أن إطلاق 60 مشروعاً مدرسياً بالمدينةالمنورة بالشراكة مع القطاع الخاص كمرحلة أولى، سينعكس إيجاباً على الطالب والطالبة، إضافة إلى أنه يوازي هذا المشروع نقلة في تأهيل المعلمين والمعلمات وتطوير المناهج، مشيراً إلى أن الاهتمام بشكل رئيسي في المدينةالمنورة بعد خدمة المسجد النبوي الشريف هي الصحة والتعليم وهما ثنائية نسير عليها منذ سنوات، ونسعى إلى تذليل كافة العقبات لأي مشروع صحي أو تعليمي ذي جودة عالية سواء بالقطاع العام أو الخاص، تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الذي يولي رعاية خاصة للمدينة المنورة. فيما قال مدير تعليم المدينة ناصر العبدالكريم: المبنى المدرسي الحكومي بما يتضمنه من مرافق مختلفة يعد ركيزة أساسية في العملية التعليمية ومحفزاً رئيسا للإبداع والتميز، كما أنه يرسم ملامح البيئة الجاذبة التي تساهم في تطوير التعليم وجودة المخرج وتهيئة المواقع المناسبة للطلاب والطالبات لطلب العلم والمعرفة والمساهمة في البناء والعطاء، لذلك سخرت وزارة التعليم الإمكانات والمقومات اللازمة لتطوير البيئة التعليمية ومن أهمها المبنى المدرسي ليكون بمثابة النموذج المُلهم للتحصيل العلمي من جانب وفتح آفاق معرفية عديدة من جانب آخر، كما أن الاهتمام والرعاية بالمبنى المدرسي يأتي انطلاقا من رؤية المملكة 2030 ومن مرتكزات برنامج التحول الوطني والتي من أهم أهدافها الاهتمام بالنشء وتوفير البيئة التعليمية السليمة الجاذبة لتعليم متميز وتحصيل دراسي يواكب نهضتنا المعرفية.