أكد المشرف العام على مهرجان «نور للثقافة والفنون» الدكتور سعد البازعي، أن المملكة العربية السعودية تعيش طفرة مهرجانات وفعاليات، مشيراً إلى أن ما نحتاجه في هذه المرحلة هو أن يرافق تلك الطفرة شيء من التنظيم والتركيز، بحيث لا تكون المهرجانات فقط بعددها أو بعدد الرقصات والأغاني فيها. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي لإطلاق مهرجان «نور للثقافة والفنون»، الذي تُنظمه الشركة السعودية للكهرباء اضطلاعاً بمسؤوليتها الاجتماعية، ومن المقرر أن ينطلق في 31 مارس الجاري ولمدة 7 أيام. وقال البازعي: «لابأس أن يكون هناك مهرجانات شعبية مفتوحة للجميع، ولكن يجب أن تعلو تلك المهرجانات بمستواها، وبالتالي تجمع إلى جانب الترفيه الجوانب الفكرية والثقافية، حيث يندر ذلك في الفعاليات التي نراها الآن». وأوضح البازعي، أن الندوات التي ستقام يوم (الأحد) القادم في مهرجان «نور للثقافة والفنون»، تتضمن ندوة حول الفلسفة والأدب، وأُخرى عن الثقافة العربية في عصر العولمة، وندوة حول الروايات الحاصلة على جوائز، وأمسية شعرية لاثنين من أهم الشعراء السعوديين، هما أحمد الملا ومحمد يعقوب، بالإضافة إلى المسرح وتيارات الفن التشكيلي، في محاولات للصعود بالفعاليات والعطاء الثقافي. وأضاف: «المهرجان يُعضد جهود قطاعات الثقافة والفنون في المملكة لتحقيق أهداف خطة التطوير 2030، والوصول إلى مراتب عليا في الإسهام الثقافي والفني». وبيّن أن حضور المهرجان مجاني ومفتوح لكافة فئات المجتمع رجالاً ونساء من مختلف الأعمار، مستعرضاً فقرات حفل الافتتاح وأجندة المهرجان خلال أيامه السبع، حيث سيتضمن جلسات ثقافية وندوات وأمسيات شعرية، يشارك فيها عدد من نجوم الثقافة والفن المحليين والعرب، أمثال الدكتور سحمي بن ماجد الهاجري الناقد المعروف، والدكتور عبد السلام الوائل. وتستضيف ندوة «مستقبل الأفلام السعودية» كلاً من، الرئيس السابق لجمعية الثقافة والفنون سلطان البازعي، والكاتب والناقد السينمائي طارق الخواجي، كما سيتحدث عبدالمجيد الكناني وهند الفهاد، وهما أحد ألمع المخرجين السينمائيين السعوديين الشباب.