رعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس (السبت)، بالصياهد الجنوبية للدهناء، الحفل الختامي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الثالث. ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين مقر المهرجان، كان في استقباله ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع المشرف العام على نادي الإبل الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ونائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ورئيس مجلس إدارة نادي الإبل فهد بن فلاح بن حثلين. إثر ذلك، استقبل خادم الحرمين الشريفين بحضور ولي العهد، كلاً من ولي عهد الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر المبارك الصباح، ورئيس وزراء قيرغيزستان ابيلغازييف محمد، وولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وممثل ملك البحرين لشؤون الشباب والأعمال الخيرية الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، ووزير الشؤون الرياضية بسلطنة عمان الشيخ سعد محمد السعدي، ووزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم حكومة موريتانيا سيد محمد ولد محم. وحضر الاستقبال، أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، ونائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز. عقب ذلك، توجه خادم الحرمين الشريفين، وضيوف المهرجان، إلى المنصة الرئيسة للحفل، حيث عزف السلام الملكي. ثم بدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم. بعدها ألقى رئيس مجلس إدارة نادي الإبل فهد بن فلاح بن حثلين كلمة أكد فيها بعد نظرة وحكمة خادم الحرمين الشريفين، قبل قرابة سنتين، في (26 شوال 1438)، وأمره بإنشاء نادٍ للإبل، ليشكل رابطة تجمع وتنظم ملاك الإبل والمعتنين بها. وأضاف ابن حثلين: إن هذا المهرجان يحمل اسم الملك المؤسس -رحمه الله- هذا المهرجان الذي تنضوي في معانيه، أصالة الماضي، ونهضة الحاضر، وأمل المستقبل، وهو أول مهرجان ينظمه نادي الإبل تحت إشراف سمو ولي العهد، الذي لم يفتأ عن السعي في كل ما من شأنه تنظيم وتطوير النادي والمهرجانات والسباقات، اجتماعياً وإعلامياً، أمنياً وطبياً، اقتصادياً وقانونياً، حتى أصبح للنادي قدرة مميزة على استيعاب رواد الإبل وإبلهم، القادمين بكثرتهم من أطراف وطننا الغالي، ومن خليجنا الحبيب، وطموحنا أن يكون ذات يوم مقصد المهتمين بالإبل من العالم كله، ومحط رحالهم وترحالهم، أسأل الله تعالى أن يديم على بلادنا الغالية الأمن والرخاء، وأن يحيطكم بالعز والتأييد. ثم انطلق الشوطان الأخيران لسباق الهجن فئة (الحيل).