أكد وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للتطوير الأستاذ الدكتور أمين بن يوسف نعمان أن المصادر الرقمية تعد عاملًا مهمًا في توفير بيئة تعليم جاذبة ومميزة. جاء ذلك على هامش افتتاح أعمال ورش المصادر الرقمية التي تنظمها عمادة شؤون المكتبات بجامعة المؤسس، مضيفًا أن مخرجات هذه الورش تساهم في اكتساب مهارات وقدرات تدعم الباحثين والمستفيدين من قواعد البيانات والبرامج المعرفية المختلفة. وأوضح عميد شؤون المكتبات بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور نبيل بن عبدالله قمّصاني أن أوعية المعلومات الإلكترونية باتت متطلبًا مهما مع الكم الكبير من المعلومات التي يمكن أن تستوعبها، فضلا عن تميزها بالسرعة في تحديث المعلومات وهو الأمر الذي تعتمد عليه ورش عمل المصادر الرقمية التي تحرص على تقديم معلومات وبيانات مفصلة وواضحة للباحثين والدارسين مع تنوع التخصصات واختلافها. ولفت إلى أن دعم إدارة الجامعة في هذا الخصوص شكّل إضافة مهمة لتعليمٍ رقمي يقدم أفضل مستوى من الخدمات الإلكترونية في جميع صنوف المعرفة. ومن خلال عرض تقديمي، شرح وكيل عمادة شؤون المكتبات الدكتور غسان بن راشد النويمي في عرض موجز البرامج والمنصات الإلكترونية المتاحة في العمادة، وأشار إلى أن المكتبات تمر بتحولات كبيرة نظير الانتقال إلى عصر الرقمنة الذي يمثّل تطورًا تقنيًا يساعد المكتبات على أداء دورها التعليمي بأفضل صورة. لافتًا إلى أن العمادة استفادت من هذا التحول في تقديمه على شكل خدمات وبرامج إلكترونية لمستفيديها. يذكر أن ورش عمل المصادر الرقمية تعقد للمرة الثانية خلال العام الدراسي الحالي وتستهدف أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا والباحثين، وتستمر حتى يوم الخميس القادم بمركز الملك فهد للبحوث الطبية.