لا تزال عصابات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تمارس عمليات التجويع والتشريد القسري لأبناء اليمن، عطفاً على عمليات الخطف والذبح ضد العزّل والمخالفين لسياساتهم. وبالأمس أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني قيام مليشيا الحوثي بتشريد نحو 4 آلاف أسرة في مديرية كشر بمحافظة حجة، وكشف في مؤتمر صحفي في الرياض، شارك فيه عدد من المختطفين المفرج عنهم من معتقلات الحوثي، أن الانقلابيين مارسوا العقاب الجماعي ضد قبائل حجور. وليس مستغربا أن تقوم مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من طهران بمثل هذه المجازر، لكن الغريب هو صمت الكثير من الهيئات والمنظمات الدولية لوقف هذه الجرائم التي أهلكت الكثير من اليمنيين بلا ذنب، خصوصاً أن هذه المليشيا اعتادت على أن لا تترك أي منطقة إلى وتملأها بالألغام، عطفاً على تهديد الأهالي بالتصفية والذبح. ولا يتوقف مسلسل الخطف الذي تمارسه هذه الجماعة الإرهابية، إذ أكدت رابطة أمهات المختطفين أن 120 مختطفا ماتوا تحت التعذيب في سجون الحوثي، وهو ما يستوجب تدخل المجتمع الدولي للضغط على الحوثيين للإفراج عن المختطفين، والتوقف عن تعذيبهم.