يأمل محتجو «السترات الصفراء» في فرنسا، اليوم (السبت)، بمنح زخم جديد لتحركهم المناهض للسياسة المالية والاجتماعية للرئيس إيمانويل ماكرون، عبر التظاهر في جميع أنحاء البلاد، والاعتصام قرب برج إيفل في العاصمة باريس، ومحاولة دمج كلّ التحركات في المدن الفرنسية، علماً بأنه السبت السابع عشر للحركة. وكان المحتجون أطلقوا تحركهم للمرة الأولى في 17 نوفمبر، وعلى مدى أربعة أشهر أخذ عدد المتظاهرين في التراجع، حتى وصل في الثاني من شهر مارس الحالي إلى اقل من أربعين ألفاً.