أعدم السلطات في دكا بنغلاديشيا في سجن خارج العاصمة، بعد إدانته بالتورط في جريمة قتل دبلوماسي سعودي في 2012، وفق ما أفاد مسؤول اليوم (الاثنين). وقُتل خلف العلي (45 عاما) الذي كان يعمل في القسم القنصلي في السفارة السعودية بإطلاق النار عليه في الحي الدبلوماسي في دكا أمام شقته المستأجرة. وتوفي لاحقا في المستشفى. وذكرت الشرطة حينها أن سيف الإسلام (30 عاما) الذي تم إعدامه شنقا أمس (الأحد)، قاد عصابة حاولت السطو على الدبلوماسي. وقال المسؤول في السجن شاه جاهان أحمد لوكالة فرانس برس «أُعدم بناء على أمر من المحكمة». وأيّدت المحكمة العليا في أغسطس حكم الإعدام الصادر بحق سيف الإسلام عام 2013 من قبل محكمة أدانته بأنه المنفذ الرئيسي لعملية القتل.