شهد مهرجان التمور في نسخته السادسة تواجد أول أمسيةٌ شعريةٌ نسائية تحت شعار «ربيع الجوف»، مساء أمس على مسرح الفعاليات وسط أجواء جميلة، حيثُ تمت إدارة الأمسية مع الإعلامية: هتون عبدالعزيز. للشاعرتين:الشاعرة ماجده الدهام والشاعرة لطيفه الدغيشم. وذكرت الإعلامية هتون في المقدمة مُوجزٌ مُبسط عن مهرجان تمور الجوف والذي انطلق عام 1435 بتوجيه أمير الجوف، ويبلغ عدد النخيل في الجوف ثلاثة ملايين نخلة نصفها منتج، تنتج 150 طن من التمور وأكثر نخيل المنطقة في محافظة دومة الجندل تغذيها آبار جوفية من خلال مشروع الري الزراعي. ويوجد في منطقة الجوف أكثر من 50 صنف من التمور أشهرها: حلوة الجوف والحسينية وبويضاء خذماء والصقعي، ويوجد صناعات تحويلية من تمور الجوف منها الدبس و البكيلة و المعمول. وقد أعلن رئيس بلدية دومة الجندل المهندس فهد العنزي عن خطة استثمارية لموقع المهرجان تنطلق من العام القادم. وأعلن أمير الجوف عن تخصيص 10 مواقع لإنشاء مصانع التمور و الصناعات التحويلية المشتقة من التمور.