بينما تبدو عبارة «2030» «بالصيني» أشبه بالطلاسم، إلا أن السعوديين سيتسنى لهم قريبا معرفة أنها تعني «رؤية المستقبل 2030»، لاسيما بعد أن تم الاتفاق خلال زيارة ولي العهد للصين على البدء في وضع خطة لإدراج اللغة الصينية كمقرر دراسي على جميع المراحل التعليمية في مدارس والجامعات السعودية، لتكون خطوة جديدة تساهم في تحقيق أهداف رؤية 2030 في مجال التعليم، لتؤكد تحركات ولي العهد المثل الصيني «للنفوس العظام إرادة.. للنفوس الضعيفة أمنيات»، فبالإرادة تقتلع مسيرة السعودية نحو الأفق والتطور كل صخور المستحيل. تدريس اللغة الصينية يعكس اهتمام المملكة في تطوير التعليم والارتقاء ببرامجه، والانفتاح على لغات الدول المتقدمة تكنولوجيا في مجال الذكاء الاصطناعي، فهذه الخطوة الإستراتيجية والتي ستمول الصين جزءا منها ستوفر 50 ألف وظيفة للسعوديين الذين يدرسون اللغة الصينية. اللغة الصينية التي يتحدثها حوالى 1.2 مليار شخص حول العالم «حوالى 16% من سكان العالم» كلغة أولى ستعزز السعودية من خلال تدريسها في المناهج التعليمية تدريس اللغة الصينية الانفتاح الثقافي بين العربية والصينية مما يساهم في وفرة الفرص الواعدة بين شعبين تمتد العلاقات بينهما إلى عقود طويلة.