حظيت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بما حظيت به من تقدير قيادة وطنها لها وثقتها بها لم تأت من كونها أقوى السيدات في الوطن العربي لعام 2014 ولا لأنها حازت المركز 31 في مجلة «فوربس» على مستوى المؤثرات من سيدات العالم، ولا لأنها حققت نجاحات متتالية في كل المهام التي أنيطت بها، بل لأنها كل ذلك وفوق ذلك تؤمن بأن كل فتاة بأبيها معجبة وأن أباها قدوتها الأولى؛ فهي ابنة عميد الدبلوماسية في واشنطن طيلة ربع قرن، وهي تلميذة نجيبة في مدرسة بندر بن سلطان وهيفاء الفيصل. ترى أول سفيرة سعودية أن الحكم على المرأة السعودية يجب أن يبنى على قدراتها ووعيها وتفاعلها مع العصر وحشمتها في مواجهة الآخرين، وتؤكد ابنة السفير الأكثر شهرة في العالم أن التعامل مع المنعطفات والتحولات في الحياة المدهشة إنجاز بحد ذاته، وأن مواجهة التحديات لا تكون إلا بالعمل، وأن خدمة المواطنين والوطن شرف وغاية. اختارتها مجلة «فاست كومباني» الأمريكية لتتصدر قائمة الشخصيات الأكثر ابتكارا لعام 2014 وذلك لمناداتها بتمكين المرأة السعودية في داخل سوق العمل. وقادت جهودا لإيجاد نوعية بين النساء السعوديات حول قضايا عدة. وريما بنت بندر من مواليد الرياض، ترعرعت في واشنطن دي سي، بحكم عمل والدها الأمير بندر بن سلطان سفيرا لبلاده لدى الولاياتالمتحدة، وجدها لأمها هو الملك فيصل بن عبد العزيز. وخالها مهندس الدبلوماسية السعودية طيلة نصف قرن الأمير سعود الفيصل. حاصلة على بكالوريوس في دراسات المتاحف مع التركيز الأكاديمي على المحافظة على الآثار التاريخية من جامعة «جورج واشنطن» في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وعدّ رئيس مركز أسبار الدكتور فهد الحارثي تعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة لخادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية بمرتبة وزير مفخرة، وقال مبروك للأميرة ولنا وللوطن ولك أول امرأة سعودية سفيرة في أهم وأقوى دولة في العالم. فيما قال نائب رئيس تحرير صحيفة الجزيرة السابق منصور عثمان تستاهل الأميرة أن تكون أول سفيرة ووزيرة.