وقعت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية 8 اتفاقات ومذكرات تفاهم مع شراكات وجمعيات لدعم التوطين وتعزيز العمل التطوعي والاجتماعي، وتوطين 8214 وظيفة لشباب وفتيات منطقة القصيم، وذلك برعاية أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز بمكتبه بديوان إمارة المنطقة بمدينة بريدة، بحضور الأمير سلطان بن فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، ووزير العمل والتنمية والاجتماعية المهندس أحمد الراجحي، ووكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالرحمن الوزان، ومدير عام بنك التنمية الاجتماعية إبراهيم الراشد. ووقع وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية المهندس غازي الشهراني مذكرات تفاهم مع 6 شركات وطنية. بعد ذلك وقع وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للتنمية الاجتماعية والأسرة سليمان الزبن مع جمعية أسرة ويمثلها الدكتور محمد السيف وجمعية تطوير ويمثلها فهد العجاجي، اتفاقيتي شراكة لتطوير لوائح العمل التطوعي وتأسيس وحدات إدارة التطوع وتقديم البرامج التوعوية والفكرية بالجهات التابعة لفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة، بعد ذلك أطلق أمير القصيم مبادرة جادة 3 الخاصة بفروع بنك التنمية الاجتماعية. ونوه أمير منطقة القصيم بما تحظى به وزارة العمل والتنمية الاجتماعية من دعم كبير من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين. وأشار إلى أن هذه الاتفاقات والشراكات التي تحظى بها المنطقة تعكس روح التكاتف بين الجهات الحكومية والمؤسسات الوطنية والجمعيات خدمة لأبناء الوطن عبر مواكبة خطط رؤية المملكة 2030 التي تسعى من خلال مؤشراتها إلى تمكين الشباب وتوظيفهم وخدمتهم عبر توطين الوظائف. من جهته، أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي، في اللقاء المفتوح مع رجال الأعمال بغرفة تجارة وصناعة القصيم، أمس (الأربعاء)، أن الوزارة انطلقت وفق إستراتيجيتها على تعزيز الشراكات والتكامل مع قطاع الأعمال لتحقيق التوطين المستدام ورفع مستوى مشاركة أبناء وبنات المملكة في سوق العمل. وأشار الوزير الراجحي، في اللقاء الذي حضره مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» الدكتور محمد السديري، ووكيل الوزارة للتوطين المهندس غازي الشهراني، ورئيس الغرفة عبدالعزيز الحميد، إلى أن الوزارة حريصة على تقديم الممكنات لمنشآت القطاع الخاص في سبيل تحقيق التوطين. وبين أن منظومة العمل والتنمية الاجتماعية عقدت خلال الفترة الماضية حزمة من ورش العمل مع اللجان القطاعية في مجلس الغرف السعودية؛ بهدف تذليل التحديات التي تواجه المنشآت وتقديم الدعم اللازم لتحفيزه على النمو والتوطين. أوضح المهندس الراجحي أن الوزارة أطلقت 68 مبادرة تسهم في تحفيز القطاع الخاص للتوسع في التوطين، ورفع معدلات مشاركة القوى البشرية الوطنية في سوق العمل، وتستهدف الأفراد والمنشآت الصغيرة والمتوسطة والمنشآت الكبرى والعملاقة. من جهته، ذكر مدير عام الصندوق الدكتور محمد السديري، أن الصندوق يعمل بالتشارك مع منشآت سوق العمل لصياغة البرامج والمبادرات التي تلبي حاجاتهم وترفع نسبة مشاركة السعوديين والسعوديات في سوق العمل وسط بيئات عمل محفزة ومنتجة ومستقرة. ولفت الدكتور السديري إلى أن الصندوق يقدم حزمة من الممكنات وبرامج ومبادرات الدعم للمنشآت بهدف التوطين، وقد أطلق الصندوق أخيراً برنامج دعم التوظيف لرفع المهارات ويستهدف تحفيز منشآت القطاع الخاص على التوطين، ورفع مهارات ممن هم على رأس العمل، والاستثمار في رأس المال البشري. ونوه بأن «هدف» يقدم من خلال برنامج التدريب على رأس العمل «تمهير» الدعم لتدريب القوى الوطنية في سوق العمل لردم الفجوة في المهارات المطلوبة بين سوق العمل ومخرجات الجامعات بإكساب المتدربين الخبرة العملية، كما يتم تقديم مكافأة مالية دعما للمتدرب مقدارها 3 آلاف ريال شهرياً يقدمها «هدف» خلال فترة التدريب، وتحمل تأميناً ضد مخاطر العمل للمتدربين، كما يحصل المتدرب على شهادة معتمدة بعد إتمامه البرنامج التدريبي تزيد من قابلية توظيفه في القطاع الخاص.