أعلن السناتور الأمريكي بيرني ساندرز اليوم (الثلاثاء) ترشحه للانتخابات الرئاسية، في مسعى ثان منه للوصول إلى البيت الأبيض بعد تجربة سابقة في انتخابات 2016. وجاء إعلان ساندرز في مقابلة إذاعية من ولاية فيرمونت التي يتحدر منها. وقال لإذاعة فيرمونت العامة «أردت أن يكون أهالي ولاية فيرمونت أول من يعرف بالأمر». وانضم ساندرز، الذي يصف نفسه بأنه ديموقراطي اشتراكي، إلى ساحة المرشحين المكتظة في مسعى لهزيمة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والجمهوريين في انتخابات 2020. وحدد ساندرز (الثلاثاء) الطريقة التي سيخوض حملته عبرها قائلاً، «أتعهد خلال جولتي في البلاد بحمل القيم التي نفتخر فيها في فيرمونت: الإيمان بالعدالة والمجتمع والسياسات والاجتماعات الشعبية، هذا ما سأحمله معي إلى كافة أنحاء البلاد». وحاول ساندرز، وهو مستقل قريب من الحزب الديموقراطي، الترشح للرئاسة في 2016 لكنه خسر أمام هيلاري كلينتون التي هُزمت بدورها أمام ترمب. وحظي ساندرز بدعم معنوي من الليبراليين الشباب عبر دعواته لتقديم رعاية صحية شاملة لجميع الفئات وتحديد الحد الأدنى للأجور عند 15 دولارا وتوفير دراسة جامعية مجانية. وكان نائبا في البرلمان حتى العام 2006 عندما تم انتخابه لتولي مقعد في مجلس الشيوخ. وأعيد انتخابه في 2012 و2018.