غادر المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيثس، صنعاء، اليوم (الاثنين)، بعد زيارة مفاجئة استغرقت نحو 24 ساعة، وتزامنت مع إعلان لجنة إعادة الانتشار في الحديدة التوصل بين ممثلي الشرعية ومليشيات الحوثي إلى توافق بشأن تنفيذ بنود المرحلة الأولى من اتفاق ستوكهولم، خصوصا إعادة الانتشار في الحديدة وموانئها الثلاثة، وفتح ممر آمن لعبور المساعدات الإنسانية. ويقدم غريفيث إفادة جديدة اليوم إلى مجلس الأمن الدولي، حول مسار تنفيذ اتفاق السويد وما تقوم به بعثة المراقبين الأمميين برئاسة الجنرال مايكل لوليسغارد لمتابعة تنفيذ الاتفاق. وأعلن المتحدث باسم الأممالمتحدة، ليل (الأحد)، أن ممثلي الحكومة اليمنية والمليشيات الحوثية توصلوا لاتفاق بشأن أول مرحلة من إعادة الانتشار المشترك للقوات، في مدينة الحديدة اليمنية الساحلية. وتنصّ المرحلة الأولى التي تعتبر بنداً رئيساً في اتّفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم في أوائل ديسمبر في السويد على انسحاب دفعة أولى من المقاتلين من موانئ الحديدة والصليف و رأس عيسى لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، لكنّ تطبيقها تأجل مراراً في السابق، بسبب مراوغات وانتهاكات حوثية متعددة.