تقيم عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود عند الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم غد (الاثنين) ولمدة 4 أيام فعالية «ملتقى البحث العلمي» للعام الثاني على التوالي وبحلته الجديدة تحت عنوان «الاستثمار في البحث العلمي: فرص وتحديات» وذلك رغبة منها في عرض ومناقشة كل فرص الاستثمار في البحث العلمي وإثراء الاقتصاد المعرفي، من خلال النظر في الأولويات البحثية الوطنية المتخصصة والهادفة لتوظيف المخرجات البحثية من جامعة الملك سعود بما يخدم وطننا الغالي ويحقق رؤية المملكة 2030 في تعزيز الاقتصاد المعرفي، صرح بذلك عميد البحث العلمي بجامعة الملك سعود ورئيس الملتقى الدكتور خالد الحميزي. ويستهدف الملتقى القيادات في جامعات المملكة والوزارات والهيئات الحكومية والجهات المساندة تحت رعاية وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ. وقال عميد البحث العلمي الدكتور خالد الحميزي: « الملتقى يهدف الى مناقشة كل الآليات الممكنة للاستفادة من نتائج ومخرجات البحوث العلمية في جميع التخصصات وتعظيم أثرها في مواجهة التحديات التي يواجهها مجتمعنا ويقدم الحلول التي تساهم في التنمية، مضيفاً أن الملتقى يحتوي على فعاليات متنوعة من أهمها الندوة الرئيسة التي تلي حفل الافتتاح ويشارك فيها متحدثون من داخل وخارج المملكة وتركز على مشكلة البحث العلمي في الدول العربية وضعف تأثيره وعن أفضل الآليات لتضييق الفجوة بين مخرجات الجامعات البحثية واحتياجات القطاع العام والخاص. وأضاف «: نستضيف يومي الثلاثاء والأربعاء ممثلين لجامعات حكومية وأهلية وهيئات مختلفة في ورش عمل مختلفة تبحث تعزيز فرص التعاون والشراكات البحثية فيما بينها إضافة إلى تسليط الضوء على أهم فرص التمويل الخارجي للبحث العلمي كما يتضمن الملتقى جلسة حوارية عن دور العلوم الإنسانية والاجتماعية في مجالات الأمن السيبراني يشارك بها مختصون من داخل وخارج الجامعة». وتحدث د.الحميزي حول الفعاليات المصاحبة، بقوله:«يصاحب الفعالية خمس دورات تدريبية متخصصة لتعزيز مهارات البحث العلمي موجهة للباحثين الجدد وطلاب الدراسات العليا ويتضمن الملتقى اللقاء العلمي الثاني لطلبة البكالوريوس الذي يقدم عروض من الطلبة المشاركين في برنامج دعم أبحاث طلبة البكالوريوس، إضافة إلى مسابقة للملصقات العلمي، ويقدم في الملتقى 8 ورش تدريبية مخصصة لطلاب البكالوريوس ومتاحة لجميع الطلبة من داخل وخارج الجامعة». وأستعرض د.الحميزي المعرض المصاحب للملتقى بجامعة الملك سعود الذي يهتم بالتعريف بجميع برامج ومبادرات عمادة البحث العلمي ومخرجاتها البحثية، إضافة لمشاركة من الجهات الخارجية وكافة مراكز البحوث والمعاهد والكليات العلمية والصحية والإنسانية من خلال أركان تعريفية توضح إنجازات ومخرجات أبحاث ومشاريع ومنتجات كل جهة مشاركة. كما يصاحب المعرض صالون للبحث العلمي وعرض لمشروع إنشاء «منصة الاستثمار المعرفي» لتسويق مخرجات البحث العلمي من الجامعة والمقدّم من وكالة عمادة البحث العلمي للأقسام النسائية. من جهته أوضح الدكتور أحمد الدريويش وكيل عمادة البحث العلمي للتطوير والجودة بجامعة الملك سعود رئيس اللجنة الاعلامية بالملتقى أهمية إقامة مثل هذه الملتقيات، وقال: « أصبحت الحاجة إلى البحث العلمي في وقتنا الحاضر أشد منها في أي وقتٍ مضى، وقد أدركت الدول المتقدمة أهمية البحث العلمي فأولته الكثير من الاهتمام وقدمت له كل ما يحتاجه من متطلبات مادية ومعنوية، وذلك باعتبار أن البحث العلمي هو الدعامة الأساسية للاقتصاد والتطور، وركن أساسي من أركان المعرفة الإنسانية في كافة ميادينها، والسمة البارزة للاقتصاد المعرفي في العصر الحديث». بحوث إبداعية وأضاف: «بدورها أولت جامعة الملك سعود كمؤسسة تعليمية وكمنظمة رسمية، اهتماماً بالغاً بالبحث العلمي ووفرت له كافة الوسائل والخدمات المادية والمعنوية للارتقاء بأبحاث تخدم الفرد والمجتمع». وقال د.الدريويش:«يستهدف هذا الملتقى المجموعات التالية: القيادات الأكاديمية في جامعات المملكة العربية السعودية، القيادات المهتمة في البحث العلمي في الوزارات والهيئات الحكومية، الكادر الأكاديمي من أعضاء هيئة التدريس في كافة الجامعات الحكومية والخاصة، المهتمين بالبحث العلمي في مراكز البحوث المتخصصة، طلبة الدراسات العليا و البكالوريوس في جميع الجامعات، الجهات المساندة في تفعيل البحث العلمي لما يخدم المجتمع، القطاع الخاص والداعم للأبحاث المتخصصة». وأعلن رئيس اللجنة الإعلامية عن تكريم أعضاء هئية التدريس المتميزين في البحث العلمي، وكراسي البحث المتميزة في الحامعة، والطلاب الفائزين في مسابقات اللقاء العلمي الثاني لطلبة برنامج دعم أبحاث طلبة البكالوريوس، والطلبة المتعاونين في إنشاء «منصة الاستثمار المعرفي»، كما سيتم تدشين النشرة الإلكترونية للبحث العلمي، وتدشين المنصة التدريبية للبحث العلمي في «أساسيات البحث العلمي» باللغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى العديد من المسابقات العلمية المتنوعة.