تحت شعار «مستقبل الاستثمار في البحث العلمي..فرص وتحديات» يرعى وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ ملتقى البحث العلمي الثاني، الذي تنظمه عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود للعام الثاني على التوالي في ال 18 من فبراير الجاري لمدة 3 أيام. وأكد عميد البحث العلمي بجامعة الملك سعود الدكتور خالد بن إبراهيم الحميزي أن الملتقى يهدف إلى عرض ومناقشة كل فرص الاستثمار في البحث العلمي وإثراء الاقتصاد المعرفي، من خلال النظر في الأولويات البحثية الوطنية المتخصصة والهادفة لتوظيف المخرجات البحثية من جامعة الملك سعود بما يخدم وطننا الغالي ويحقق رؤية المملكة 2030 في تعزيز الاقتصاد المعرفي. وأشار الحميزي إلى أن يصاحبه معرض في بهو الجامعة يهتم بالتعريف ببرامج ومبادرات عمادة البحث العلمي ومخرجاتها البحثية، إضافة لمشاركة من الجهات الخارجية وكافة مراكز البحوث والمعاهد والكليات العلمية والصحية والإنسانية من خلال أركان تعريفية توضح إنجازات ومخرجات أبحاث ومشاريع ومنتجات كل جهة مشاركة. كما يصاحب المعرض صالون للبحث العلمي وعرض لمشروع إنشاء «منصة الاستثمار المعرفي» لتسويق مخرجات البحث العلمي من الجامعة والمقدّم من وكالة عمادة البحث العلمي للأقسام النسائية. وقال الحميزي: «تأتي أهمية الملتقى للحاجة إلى البحث العلمي في وقتنا الحاضر أشد منها في أي وقتٍ مضى، حيث أصبح العالم في سباقٍ للوصول إلى أكبر قدر ممكن من المعرفة الدقيقة المثمرة والتي تكفل الراحة والرفاهية للإنسان وتضمن له التفوق على غيره، وقد أدركت الدول المتقدمة أهمية البحث العلمي فأولته الكثير من الاهتمام وقدمت له كل ما يحتاجه من متطلبات مادية ومعنوية، وذلك باعتبار أن البحث العلمي هو الدعامة الأساسية للاقتصاد والتطور، وركن أساسي من أركان المعرفة الإنسانية في كافة ميادينها، والسمة البارزة للاقتصاد المعرفي في العصر الحديث». ولفت الحميزي إلى أن الملتقى يستهدف القيادات الأكاديمية في جامعات المملكة العربية السعودية، القيادات المهتمة في البحث العلمي في الوزارات والهيئات الحكومية، الكادر الأكاديمي من أعضاء هيئة التدريس في كافة الجامعات الحكومية والخاصة، المهتمين بالبحث العلمي في مراكز البحوث المتخصصة، طلبة الدراسات العليا و البكالوريوس في جميع الجامعات، الجهات المساندة في تفعيل البحث العلمي لما يخدم المجتمع، القطاع الخاص والداعم للأبحاث المتخصصة. ونوه الحميزي إلى أن الملتقى يتخلله فعاليات و ندوات وورش عمل ومحاضرات متخصصة لمساندة خدمات الباحثين، بالإضافة إلى تدشين النشرة الإلكترونية للبحث العلمي، وتدشين المنصة التدريبية للبحث العلمي في «أساسيات البحث العلمي» باللغتين العربية والإنجليزية، وتكريم الطلبة الفائزين في مسابقات اللقاء العلمي الثاني لطلبة برنامج دعم أبحاث طلبة البكالوريوس والطلبة المتعاونين في إنشاء «منصة الاستثمار المعرفي».