منذ أن لاح له وجه الرياض في مرايا السحب، وما إن صافح جديلة حروف كفها وقصة «جنى الازدهار» الآخذة في الازدياد يوماً تلو الآخر على خارطة الرياض، إلا ويصر «حاكم الرياض» السابق وملك السعودية الحالي الملك سلمان بن عبدالعزيز أن يأخذها بيدها ويمشي نحو نهضة حضارية لجعلها بيئة جاذبة للاستثمار وحاضنة لريادة الأعمال. 921 مشروعاً بكلفة 52.3 مليار ريال فزَّت ل«عالية نجد» وانثنت، في سبيل تطوير «العارض» أسوة ببقية مناطق المملكة، من خلال وضع خادم الحرمين الشريفين حجر أساس 360 مشروعاً بكلفة 29.8 مليار ريال لمحافظات الرياض العاصمة و«ريضانها» ال 22 لتصبح ب«سلمانها» أكثر زهواً ونماءً وازدهاراً، من أصل 2830 مشروعاً مخصصة لمنطقة الرياض يبلغ إجمالي تكلفتها 338 ملياراً. المشاريع التي ستحول «أول غرام الملك سلمان» الرياض التي أفنى فيها زهرة شبابه إلى واحة غنَّاء ذات حدائق خضراء وبحيرات مائية عبر مشروع بيئي ضخم للبحيرات جنوب العاصمة على مساحة 315 ألف متر مربع، إضافة إلى 7 مدن طبية ومستشفيات كبرى، و16 مشروعاً تعليمياً ومدنٍ رياضية، ليتمتع سكان «الرياض وريضانها» بترفيه عالي المستوى وصحة أفضل وتعليم أجود، وتساهم في توفير عشرات الآلاف من الفرص الوظيفية لشباب وشابات المنطقة بجميع محافظاتها. ومن المقرر أن تسهم مشاريع «عنوان كتاب المملكة» – كما يحب أن يسمي الملك سلمان الرياض – بشكل مباشر في تحقيق الانفتاح الاقتصادي الذي تطمح إليه المملكة بحلول 2030، متوافقة مع أهداف ومستهدفات رؤية 2030، ورفع نسبة تملك المواطنين للسكن عبر تدشين 15 مشروعاً سكنياً في الرياض ومحافظاتها، وإنشاء أكبر متحف إسلامي في العاصمة ستكون زيارته متاحة للجميع حتى لغير المسلمين لتؤكد الرياض ريادتها كوجهة عالمية ومدينة مصدرة للمعرفة ورقم صعب في الريادة، وواحدة من أهم المدن المحورية والمؤثرة في صناعة قرار المنطقة والعالم.