أكد رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ، حرص المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده اﻷمين الأمير محمد بن سلمان، على نصرة أشقائها وأصدقائها بكل ما حباها الله من وسائل ومقومات، مسخرة مكانتها اﻹسلامية والسياسية والاقتصادية إسلاميا وعربيا ودوليا في سبيل إحقاق العدل ورفع الظلم. جاء ذلك خلال أعمال جلسة الاستماع للبرلمان العربي، لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وشدد آل الشخ على وقوف المملكة ودعمها الدائم لجمهورية السودان في سبيل تجاوز ما يحيط به من ظروف وتحديات، لافتا إلى أن السودان لم ولن تكون يوما من الأيام مؤيدة أو مشاركة في عمل أو فكر إرهابي. وأشار آل الشيخ، إلى حرص المملكة على ترجمة دعمها واهتمامها بجمهورية السودان وشعبها إلى واقع ملموس، انطلاقا من توجيهات الملك سلمان وتأكيده على أن أمن السودان أمن للملكة واستقراره استقرارا لها. وأوضح رئيس مجلس الشورى، أن السعودية قدمت أكثر من 23 مليار ريال قروضا لمشاريع تنموية في السودان، ثمانية مليارات منها في السنوات الأربع اﻷخيرة، ولاتزال تقدم المزيد تقديرا ووفاء للشعب السوداني الوفي الكريم الذي تربط المملكة به علاقات متينة على كافة اﻷصعدة. وتطلع آل الشيخ إلى خروج هذا الاجتماع بما يؤكد للعالم أجمع مكانة السودان الرفيعة، ورفع الظلم عنها المتمثل في وصفها من الدول الراعية للإرهاب.