توج المنتخب السعودي للكاراتيه بطلا لبطولة غرب آسيا الثانية للناشئين والشباب والخامسة للرجال والسيدات، التي اختتمت مساء أمس (السبت) بمدينة الشارقة الإماراتية بمشاركة 230 لاعباً ولاعبة من 10 دول مشاركة هي الإماراتوالكويت والسعودية وسورية وفلسطين واليمن والعراق والأردن والبحرين، فيما تشارك سلطنة عمان بطاقم تحكيمي، وتعد هذه النسخة هي الأكبر في تاريخها من حيث عدد اللاعبين والدولة المشاركة. وجاء تتويج المنتخب السعودي بالبطولة بعد أن تصدر الترتيب العام ب 22 ميدالية، بواقع 12 ميدالية ذهبية وثلاث ميداليات فضية وسبع ميداليات برونزية، في حين جاء منتخب الإمارات في المركز الثاني ومنتخب الكويت في المركز الثالث. وتمكن لاعبو المنتخب السعودي من رفع عدد الميداليات بعد أن أضافوا خمس ميداليات ذهبية وثلاث فضيات وواحدة برونزية، حيث حقق الذهب الأبطال مشاري الزعبي في منافسات القتال تحت وزن 60 كجم، وسلطان الزهراني في منافسات القتال تحت وزن 67 كجم، وعبدالعزيز الحكمي في منافسات القتال تحت وزن 84 كجم، وحاتم البيشي في منافسات القتال فوق 80 كجم، وحقق لاعبو المنتخب ذهبية القتال الجماعي، بينما حقق ميداليات الفضة الثلاث اللاعبين سند سفياني في منافسات القتال تحت وزن 76 كجم، وبدر الحريش في منافسات القتال تحت وزن 55 كجم، وحقق لاعبو المنتخب فضية الكاتا الجماعي، بينما حقق لاعب المنتخب محمد المالكي برونزية القتال تحت وزن 75 كجم. الجدير بالذكر أن المنتخب شارك في هذه البطولة في جميع الفئات وتحت إشراف المدير الفني عبدالفتاح النجار ومساعديه الوطنيين عمر أبوقرين وعلى الزهراني والمدرب يوسف رضاء. من جانبه، بارك رئيس الاتحاد السعودي للكاراتيه الدكتور إبراهيم القناص هذا الإنجاز، مهنئاً رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل ومساعد رئيس هيئة الرياضة عبدالإله الدلاك بما تحقق بفضل الدعم الذي تجده الاتحادات والرياضة السعودية من قبل الهيئة واللجنة الأولمبية، وأكد القناص أن من أهم مكاسب البطولة ظهور عدد من الوجوه الشابة التى تشارك للمرة الأولى وتحقيقها إنجازاً للوطن، ما يعطي انطباعا جيدا عن آلية العمل بالاتحاد وفق خطط ونظرة عالية إلى المستقبل، متمنيا التوفيق للمنتخب التوفيق في مشاركته المقبلة.