أكد أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أن نجاح الملتقيات المرتبطة بالمشاريع الاقتصادية والتنموية، يتحقق في تحول منتج هذه الملتقيات ومخرجاتها ليكون واقعا ملموساً يسهم في التنمية المستدامة. جاء ذلك خلال ترؤس الأمير فيصل بن سلمان اجتماع فريق عمل ملتقى «بيبان المدينة»، بحضور نائب أمير منطقة المدينة المدينة المنورة الأمير سعود بن خالد الفيصل، ومحافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة المهندس صالح الرشيد، ووكيل إمارة المنطقة وهيب محمد السهلي، منوهاً بما تتمتع به منطقة المدينةالمنورة من اقتصاديات متنوعة مما يجعلها بيئة جاذبة لفرص استثمارية لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة لتقديم المزيد من تلك الأعمال وتطويرها، واستفادة أبناء الوطن منها. وأشار أمير منطقة المدينةالمنورة إلى أن ملتقى «بيبان المدينة» يعتمد نجاحه فيما يحققه من إتاحة فرص استثمارية نوعية لأبناء المنطقة والوطن بشكل عام من خلال تعزيز ورفع معدل الوعي في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة. وأوضح أن أهمية ملتقى «بيبان المدينة» تتبلور في أن يكون مساهماً قوياً لتوفير بيئة حاضنة وداعمة لاستمرار وتنافس المنشآت الصغيرة والمتوسطة في ظل العمل والسير على تحقيق تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين مثمناً في الوقت نفسه الدور الذي تقوم به الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة لخدمة ودعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال عبر إقامة مثل هذه الملتقيات والمعارض، مما يسهم بشكل فعال في تعزيز التواصل وإثراء الشباب بالأفكار الريادية المتميزة، والطرق المؤدية إلى استثمارها سواء لمن لديهم منشآت قائمة أو الذين لديهم رغبة في دخول سوق العمل بقطاعٍ جديد. من جهته أشاد محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة المهندس صالح الرشيد، بما تحظى به منطقة المدينةالمنورة من تعزيز لبرامج التوطين ودعم للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وفي كافة المجالات المرتبطة بمثل تلك المشاريع التي تنعكس في المتابعة المستمرة من قبل أمير المنطقة ونائبه معرباً عن شكره وتقديره لهما لما يلقاه أبناء المنطقة من دعمٍ وتشجيع دائم، مؤكداً أن ملتقى بيبان المدينة سيسهم في تعزيز نمو المنشآت المتوسطة والصغيرة وسيكون داعماً لها. وبين الرشيد أن ملتقى بيبان المدينة سيسهم في إنشاء بيئة تنافسية للتشجيع إلى دخول مزيد من المنشآت لسوق العمل في المنطقة، موضحاً أن الملتقى سيكون راسماً لمنهج الإثراء والتمكين والتثقيف والتطوير، وإبراز العديد من الفرص الاستثمارية ذات الجدوى الاقتصادية المتاحة، من خلال عكسها على احتياجات السوق، وتمكين المنشآت القائمة كذلك بالاستمرارية والنمو والتوسع.