أعلنت دارة الملك عبدالعزيز عن تمديد فترة التسجيل في الأولمبياد الوطني للتاريخ حتى الساعة ال 12 والنصف من ظهر يوم الاثنين 29 جمادى الأولى، وذلك حرصًا من الدارة ووزارة التعليم على تلبية رغبات الطلاب والطالبات، ووصولًا لأكبر عدد من المتنافسين بين مدارس التعليم العام "المرحلة الثانوية". وكانت إدارة التعليم بمحافظة الطائف قد حافظت على صدارتها في التسجيل بالأولمبياد خلال المنصة الإلكترونية على الرابط www.historyolympiad.sa ، بعد تسجيل 4390 طالباً وطالبة، تلتها في الترتيب بالمراكز العشرة الأولى إدارة التعليم بمحافظة جدة ب 3070 طالبًا وطالبة، ثم إدارة تعليم منطقة تبوك ب 2615 طالبًا وطالبة، ثم إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية ب 2614 طالبًا وطالبة، ثم القنفذة ب 2563 طالبًا وطالبة، فيما جاءت منطقة الرياض ب 2459 طالبًا وطالبة، تم تسجيلهم في الأولمبياد، فمنطقة جازان ب 2152 طالبًا وطالبة، وتعليم منطقة عسير ب 1538 طالبًا وطالبة، وتعليم منطقة مكةالمكرمة ب 1371 طالبًا وطالبة، فيما جاء في المركز العاشر في التسجيل من نصيب محافظة الأحساء في نطاق تعليم المنطقة الشرقية. وأهابت الدارة بالطلاب والطالبات لاغتنام فترة تمديد التسجيل في الأولمبياد للالتحاق بهذه المنافسة، داعية في ذات الوقت إدارات التعليم بمناطق المملكة ومحافظاتها للمشاركة بأكبر عدد من الطلاب والطالبات في هذه المسابقة الرائدة، التي تنبثق رؤيتها من تعزيز الانتماء الوطني، مرتكزة على رؤية المملكة 2030 منوهة بالشراكة الفاعلة مع وزارة التعليم، والمركز الوطني للقياس، لإظهار الأولمبياد كبيئة تصنع التنافس بطريقة إبداعية بين طلبة التعليم الثانوي، في المعلومات التاريخية للمملكة العربية السعودية والتاريخ الدولي، من خلال أسئلة محددة وآليات منظمة، بإشراف نخبة من المختصين. وأكدت الدارة على أن الأولمبياد يقدم محتوى معرفياً و مهارياً يرتبط بتاريخ المملكة، وما يتصل به من تراث مادي ومعنوي بتاريخ العالم وما فيه من حضارات، وأحداث تاريخية، ينبثق من غرس المبادئ والقيم الوطنية وتعزيز الانتماء الوطني، إذ يهدف الأولمبياد للتعرف على تاريخ المملكة العربية السعودية، والمحافظة على إرثها الثقافي والحضاري، والاطلاع على تاريخ العالم وما فيه من أحداث وحضارات وثقافات في مضي نحو أهداف تفصيلية أخرى، تتمثل في تنمية الاعتزاز بالدين والولاء للملك والانتماء للوطن، والخوض في تاريخ المملكة الثقافي والاجتماعي والسياسي والاقتصادي، وجوانب من تاريخ العالم وحضاراته. وأشارت إلى أن هذه التظاهرة التنافسية الطلابية تعمل على تحفيز الطلبة للقراءة في التاريخ لأهميته في حاضر الأمة ومستقبلها، وتوفير البيئة التنافسية التي تحفز الطلبة على القراءة في التاريخ الوطني، والدولي، مع تهيئة الطلبة للمشاركة، وتمثيل المملكة في المحافل الدولية، حيث تركز موضوعات الأولمبياد على المعلومات التاريخية للمملكة العربية السعودية، والعالم العربي والدولي في المجالات الثقافية، والسياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والحضارية، والرياضي، والسير والأعلام، والموروث الشعبي، والعلوم والتكنولوجيا.