أكد وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ أن سلامة وأمن الطلاب والطالبات هي أحد مهام المدرسة، سواء كان هناك حارس أمن أو لم يكن، مشيرا إلى أن جميع مكونات المدرسة من المعلمين والمعلمات والقادة والقائدات وجيران المدرسة، هم مسؤولون أمام الله عن أمن وسلامة أبنائنا وبناتنا. وشدد ال الشيخ خلال رعايته أمس حفل تدشين مبادرة الحراسات المدرسية على أن المسؤولية الأولى تقع على قائد وقائدة المدرسة فيما تكون مسؤولية الجوانب التنفيذية على حراس المدارس داعيا الجميع لتحمل المسؤولية للقيام بالواجبات بأكمل صورة. وقال وزير التعليم إن مبادرة مشروع الحراسات المدرسية استفادت منه 5270 مدرسة، والمفترض أن يكون لكل مدرسة حارس أمن داعيا قيادات المدارس لاختيار من تسند إليهم مهام ومسؤوليات الأمن المدرسي من الأشخاص المدربين والمؤهلين، معربا عن شكره لجميع المسؤولين عن ألأمن المدرسي وللشركات المشاركة في تنفيذ هذه المبادرة. دعا آل الشيخ للتعاون بين إدارات التعليم والمدارس والأسر لخلق جو هاديء ومستقر في بيئة المدارس، يساعد المعلمين والمعلمات على الاقيام بواجباتهم مؤكدا على أهمية حسن التصرف في مواجهة الطواريء، والاستفادة من أي اخفاق قد يحدث نتيجة اجتهاد. ورحب وزير التعليم في ختام كلمته بحراتس الأمن الجدد، مؤكدا لهم بأنهم شركاء مع قيادات المدارس وأولياء الأمور لتحقيق سلامة الطلاب والطالبات والبيئة المدرسية. من جانبه قال المشرف العام على الأمن والسلامة المدرسية بوزارة التعليم الدكتور ماجد بن عبيد الحربي، إن البئية الآمنة عامل أساسي في تحقيق أهداف العملية التعليمية ونجاحها، مشيرا إلى أن إدارته تولت ملف الأمن المدرسي في فبراير 2016 م واستطاعت التغلب على كثير من المشكلات ووفرت بالتعاون مع الموارد البشرية في ديسمبر 2016 م 4850 وظيفة لحراس الأمن. واضاف وضمن مشروع الرؤية السعودية 2030م، وضمن مبادرة وزارة التعليم تم إطلاق مبادرة الحراسات ألأمنية المدرسية بالتعاون مع شركة تطوير للمباني، وتم التوقيع مع 5 شركات وطنية وتم توظيف 5270 حارس أمن في كافة المناطق التعليمية كما تم حوكمة برنامج الحراسات الأمنية المدرسية، حيث يتم متابعة أداء الحراس مع قائدي وقائدات المدارس عبر برنامج حاسوبي، وبلغت نسبة الرضا عن الأداء أكثر من 97 %.