أثارت تغريدة الشاعر والإعلامي زايد الرويس جدلاً حول سلامة وزن بيت للشاعر فلاح القرقاح، وتباينت آراء الشعراء حول شطر البيت الذي يقول فيه القرقاح: «بعض أخويانا جفل من بعض أخويانا». ونشر الرويس مقطع فيديو على حسابه في «تويتر» لقصيدة القرقاح، وكتب: «أنا أقول إن صدر البيت الثاني مكسور.. أنتم وش تقولون؟». ورد الشاعر مطلق بن سعيد قائلا: «ما يدور النقاش إلا حول القصيدة الإبداعية أما فيما يخص الكسر، فالشطر المذكور موزون وهو من الأشطر التي تخدعك عند سماعها، ولكن إذا تحققت من الشطر اتضح لك أنه موزون، والقرقاح شاعر كبير ومبدع وشاعر قلطة يرتجل داخل الملعبة ومن المستحيل أن يكتب شطرا مكسورا»، فيما اتفق الشاعر فهد السياري مع رأي الرويس في أن البيت يعاني خللا في الوزن. من جانبه، قال الشاعر عايض بن عايشة: «الشطر سليم والنطق خطأ»، بينما ذكر الشاعر عبدالكريم بن فايع أن الشطر الموجود في قصيدة فلاح موزون، بينما أكد سعود بن جلوي أنه بهذه الطريقة «بعض أخويانا جفل من بعض خويانا» يستقيم الشطر، وقال إن فلاح لا يكسر حتى باللهجة. وعاد الرويس مجدداً ليكتب: «معلومة وزنية مفردة (خويانا) لا يمكن أن تأتي قافية على بحر الهجيني الطويل دون أن تكسر البيت!». وأضاف: «قمت بأخذ رأي بعض الشعراء الكبار في البيت المقصود، واختلفت الآراء ما بين من يرى أن لا كسر في البيت وأن أقرب شيء له هو الثقل، ومنهم من أيّد رأيي في كون البيت مكسوراً، ومن هنا أعتذر للشاعر فلاح القرقاح عن أي إساءة مقصودة أو غير مقصودة نتجت عن النقاش». وفتح شطر فلاح القرقاح باباً للتساؤل عن سلامة بعض المفردات في بيوت شعرية أخرى، واختلاف نطقها من شاعر إلى آخر، ما يؤكد حاجة الساحة الشعبية لمرجع في سلامة نطق الكلمات والحروف، التي قد تربك المتلقي من ناحية الوزن.