أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أن شبابنا مبدعون ومتميزون أينما وجدوا، وهم عماد الوطن وحان دورهم لتكملة المسيرة للرقي بوطنهم من خلال القطاعات التي يعملون بها. وأوضح عقب رعايته أمس (الأربعاء) حفلة افتتاح ملتقى «القيادات الشابة» الذي تنظمه جامعة جازان، أن خادم الحرمين الشريفين وولي العهد أول الداعمين لأبناء الوطن في شتى الميادين والمجالات، عاداً مبادرة الجامعة تكريسا لمفهوم القيادات الشبابية داخل المجتمع. وأضاف أن ملتقى القيادات الشابة داعم ومحفز للشباب والفتيات للمسيرة في تنمية الوطن، مشيداً في الوقت نفسه بدور جامعة جازان في تنظيم مثل هذه الملتقيات الهادفة لفئات الشباب، التي بدورها تترجم تطلعات وتوجيهات القيادة في الاهتمام بهم، ودعم مبادراتهم، وتمكينهم من إكمال المسيرة للرقي بوطنهم, وكان أمير منطقة جازان أطلق أمس (الأربعاء) فعاليات ملتقى القيادات الشابة الذي تنظمه جامعة جازان، بحضور نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن العاصمي، ونائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح مشاط، ومدير معهد الإدارة العامة الدكتور مشبب القحطاني، وعدد من مديري الجامعات السعودية وأعضاء مجلس الشورى ونخبة من الكفاءات الوطنية والمتخصصين. وأوضح رئيس اللجنة التنظيمية للملتقى عميد شؤون الطلاب الدكتور عثمان بن حسن حكمي، أن جلسات الملتقى يحضرها أكثر من 5 آلاف، ويستفيد من ورشه التدريبية أكثر من 700 شاب وشابة، وتتناول جلساته العديد من المحاور التي يقدمها 40 متحدثا من مديري جامعات وأكاديميين ومتخصصين في مجال القيادة. ودشن أمير المنطقة فعاليات الملتقى، وشهد توقيع اتفاقين لجامعة جازان مع كل من صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، وشركة الدواء للخدمات الطبية المحدودة. وفي ختام الحفلة كرم الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، الداعمين والرعاة الإعلاميين للملتقى.