بعد أيام من إعلان جامعة الطائف، أن مسار تعليم الطلاب والطالبات العزف والموسيقى والغناء كأحد مسارات أكاديمية الشعر العربي التابعة لها سيكون في مقر الجامعة، غيرت اتجاهها، ودشنت مساء أمس الأول (الإثنين)، أولى البروفات التي احتضنها النادي الأدبي الثقافي بالطائف، وذلك في إطار الشراكة بين الجامعة والنادي. وفيما توقع مختصون أن تكون هذه المجموعة أول فرقة موسيقية بالجامعات السعودية، لوحظ غياب الطالبات عن البروفات، ولم يكن هناك أي حضور نسائي، وانحصر الحضور لعدد لم يتجاوز ال 10 طلاب، تدربوا في صالة محاضرات النادي وأدوا مجموعة من المقامات الصوتية، وتمارين الصوت وغناء الشعر الفصيح. من جانبه، أكد رئيس النادي الأدبي عطاالله الجعيد ل «عكاظ»، عقب حضوره أولى البروفات، أنه تم الاتفاق على أن يوفر النادي كل ما تحتاجه الفرقة للتدريب وإجراء البروفات وورش العمل، إضافة إلى أجهزة الصوت والأدوات اللازمة للتدريب من النواحي الفنية والتدريبية كافة، لافتا إلى عزم النادي عقد شراكة وتعاقدات مع الفرقة وعازفيها المتميزين لاستضافتهم بشكل دائم في النادي لتقديم مقطوعات موسيقية ووصلات فنية ضمن الأمسيات التي يقدمها في برنامجه الثقافي والمنبري ولإظهار مواهبهم وإبداعاتهم ودعمهم وتشجيعهم على التميز في مجال الموسيقى. وكانت الجامعة أعلنت قبل أيام عدة في بيانات صحفية أن التدريب سيكون متاحا لمن يرغب من الطلاب والطالبات بعد توفير مدربين سعوديين خبراء في تعليم الموسيقى، مثل عزف العود والقانون والإيقاع، ودروس البيانو. وكانت «عكاظ» نشرت دعوة الجامعة طلابها وطالباتها للمبادرة بالتسجيل في مسارات الشعر ومنها الإلقاء وكتابة الشعر والعزف والغناء لكن خلت بروفات النادي من تدريب أي عناصر من الطالبات. وأطلقت الجامعة لاحقا تصريحات بأنها تعكف أيضا لإقامة الحفلات الغنائية بالجامعة وأشارت إلى أن الطلاب والطالبات الذين التحقوا بمسارات الشعر ومنها العزف والغناء بلغوا 208 طلاب وطالبات.