لا حديث لذوي وأقارب الشهداء في محافظة محايل عسير والمراكز التابعة لها إلا عن الفخر والاعتزار بما سطَّره آباؤهم وأبناؤهم من بطولات وتضحيات دفاعاً عن دينهم ووطنهم. يتحدث ذوي الشهداء وحرص واهتمام القيادة يحيط بهم من كل اتجاه، مقدمة لهم العون والمساعدة والتسهيلات في جميع الخدمات، من منطلق الحرص عليهم، وتوفير حياة هانئة مستقرة بهم، ويجسد هذا الاهتمام مقولة «إن سلمان هو الوالد الحنون للشعب السعودي». ويؤكد ذوي الشهداء أن أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال وقيادات الإمارة يولونهم الرعاية اللصيقة، معتبرين أن فعاليات «صدر الكرامة» تُعد لمسة وفاء من شأنها تعزيز الانتماء والولاء للوطن والقيادة، وتجسيد واقع أبطالنا في الحد الجنوبي، واستذكار بطولاتهم وقصصهم تخليداً لهم، والالتقاء بذويهم وأسرهم، ورفع معنويات الأبطال المرابطين على الحد الجنوبي والمصابين باستعراض إنجازاتهم وتكريمهم أثناء الفعالية، نظير ما قدموا وسطروا من تضحية وفداء وانتماء وولاء، وبعث رسالة واضحة للعالم عن قوة الانتماء الوطني لدى الشعب السعودي، الذي جعل اختراق أمنه عصياً على الأعداء والمتربصين.