اعترفت جامعة جون هوبكنز الأمريكية الرائدة في علم الوراثة بمرض «متلازمة الوادعي» الذي اكتشف بمركز العلوم العصبية بمدينة الملك فهد الطبية عام 2014 بواسطة استشاري مخ وأعصاب وصرع الأطفال الدكتور علي الوادعي، واعتماد الاكتشاف من جميع مراجع الطب الوراثي المعتمدة في العالم. وأطلقت الجامعة على المرض «متلازمة الوادعي» في 2017. وأوضح الدكتور الوادعي أن المرض تم اكتشافه من خلال تقييم طفل يعاني من تشنجات صرعية وتم إرسال جميع الفحوصات المعروفة دون أن يتم الوصول إلى أي تشخيص، وأضاف: «بفضل الله ثم توفر إمكانيات عمل الخريطة الوراثية وعزل جين غير معروف أنه مسبب لأي مرض بشري على كروموسوم رقم 9 عملنا على فحص الوالدين والإخوة ومن ثم اكتشاف حالتين شبيهتين في عيادتين، وتم العمل على تأكيد إمراضية هذا الجين في جميع المرضى وجميع الآباء والأمهات بطريقة علمية احترافية لا تدع مجالا للشك، لينشر رسمياً كمرض بشري جديد لم يعرف بتاريخ الطب الإنساني». وزاد الدكتور الوادعي أن أهم أعراض المتلازمة تبدأ من 5 إلى 6 أشهر من العمر (صغر حجم الرأس المكتسب، وعدم الاتزان، وتشوه خلقي في الدماغ في الرابط بين الفصين الدماغيين).