رفض أمير منطقة حائل رئيس هيئة تطوير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد الجلوس في مكانه المخصص له كرئيس للاجتماع الذي جمع قيادات هيئة تطوير حائل مع مسؤولين صندوق الاستثمارات العامة مساء اليوم (الأربعاء) في قصر أجا للبحث سلسلة من الملفات الاقتصادية والاستثمارية حيث قام بنفسه بشرح واستعراض الامكانات المحفزة للاستثمار في أرض هيئة تطوير منطقة حائل والتي تشكل ثلث النطاق العمراني لمدينة حائل خاصة ما يتعلق بالفرص المتاحة فيها لتطوير الشريط السياحي لأرض الهيئة مما يسهم في نجاح توجهات ومشاريع صندوق الاستثمارات العامة والتي ستكون إضافة متميزة لفرص الاستثمار في مخططات استعمالات الأرض. وأشار أمير منطقة حائل بأن هيئة تطوير منطقة حائل في مرحلتها الجديدة ستقود - بإذن الله العديد من المبادرات التنموية النوعية في المنطقة بعد استكمال مراحل إعداد الرؤية والتوجه الاستراتيجي للمنطقة والهيئة. وتعمل برامج الصندوق الاستثمارات العامة في الرؤية السعودية 2030 لبلورة الغايات الوطنية في حقول الاستثمار داخلياً وخارجياً وتنويع مصادر البناء والإنماء، وليعمل على تعزيز دور صندوق الاستثمارات العامة كونه المحرك الفاعل لتنويع الاقتصاد في المملكة، وتطوير قطاعات استراتيجية محددة من خلال تنمية وتعظيم أثر استثمارات الصندوق، ويسعى البرنامج لجعل الصندوق من أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم، فضلاً عن تأسيس شراكات اقتصادية وطيدة تسهم في تعميق أثر ودور المملكة في المشهد الإقليمي والعالمي. وُيعتبر برنامج الصندوق المحرك الأساسي لعملية التحول الاقتصادي في المملكة، من خلال اطلاق قطاعات جديدة وتنميتها، ومن هذه القطاعات (التصنيع، والترفيه، وإعادة التدوير) وذلك من خلال تأسيس شركات جديدة، وتطوير المشاريع الكبرى، ومشاريع البنية التحتية والتطوير العقاري ويهدف البرنامج إلى أن تصل - في عام 2020م - أصول الصندوق في القطاعات الجديدة إلى (20%) من إجمالي الأصول التي يديرها وأن تصل مساهمة هذه الأصول في الناتج المحلي الى 30 مليار ريال.