شهد لقاءا الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الأولى والتي أقيمت أمس (الاثنين) إثارة وندية في اللحظات الأخيرة تغيرت معها المراكز، حيث تأهل كل من منتخب الإمارات متصدراً للمجموعة ومنتخب تايلاند الذي حل وصيفاً ومنتخب البحرين الذي ضمن مقعداً لأفضل مركز ثالث، بينما غادرت الهند والتي كانت ما بين الصدارة والوصافة ولكن وجدت نفسها في قاع المجموعة بعد الجولة الثالثة. في اللقاء الأول والذي جمع منتخب الإماراتوتايلاند وانتهى بالتعادل بهدف لكل منهما، تقدمت الإمارات أولاً عن طريق علي مبخوت (د.6)، ومن ثم تعادل لتايلاند بوانج شان (د.41)، ليصل المنتخب الإماراتي للنقطة الخامسة ويتصدر المجموعة، بينما وصلت تايلاند للنقطة الرابعة واحتلت الوصافة. وفي اللقاء الثاني والذي جمع منتخب الهند بمنتخب البحرين، دخل الأخير اللقاء بفرصة الفوز ولا غيره ولم يبتسم الحظ للمنتخب البحريني إلا في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة حينما تحصل على ركلة جزاء تقدم لها جمال راشد ووضعها بثقة في المرمى الهندي لينتهي اللقاء بفوز البحرين بهدف دون مقابل، ليصل للنقطة الرابعة ويحتل المركز الثالث بينما بقيت الهند على نقاطها الثلاث التي حصدتها في الجولة الأولى وغادرت بذلك البطولة. من جهة آخرى، تقام مساء اليوم (الثلاثاء) لقاءات الجولة الثالثة والأخيرة لدور المجموعات للمجموعة الثانية من بطولة كأس أمم آسيا في نسختها 17 المقامة حالياً في دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ يلتقي منتخبا الأردن متصدر المجموعة وفلسطين رابع المجموعة عند الساعة 4:30، وفي التوقيت نفسه يلتقي منتخب أستراليا صاحب المركز الثاني بمنتخب سورية صاحب المركز الثالث في لقاء يُعد الأقوى والأهم في المجموعة، فالفائز سيحتل ثاني الترتيب وينال بطاقة التأهل المباشرة لدور 16. في اللقاء الأول الذي سيقام على ملعب استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة، يدخل منتخب الأردن لقاءه أمام فلسطين وهو متصدر للمجموعة برصيد 6 نقاط حصدها من فوزين على أستراليا حامل اللقب وعلى منتخب سورية، ويملك 3 أهداف وشباكه خالية من الأهداف، ويعد اللقاء تحصيل حاصل، إذ ضمن المركز الأول وبالتالي التأهل لدور 16، وينتظر أفضل ثالث من إحدى المجموعات التالية: الأولى، الثالثة، الرابعة، أما منتخب فلسطين فإنه يدخل هذا اللقاء ولديه نقطة وحيدة حصدها بتعادله مع المنتخب السوري في بداية مشواره في البطولة بينما خسر لقاءه الثاني أمام أستراليا بثلاثية نظيفة، ويطمح المنتخب الفلسطيني لتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث ليتأهل كأفضل مركز ثالث. أما اللقاء الآخر الذي سيقام على استاد خليفة بن زايد بنادي العين، فسيدخل منتخب سورية هذا اللقاء بعد أن حصد نقطة وحيدة من تعادل وخسارة وتم على إثرها الاستغناء عن المدرب والاستعانة بالمدرب فجر إبراهيم. ويسعى المنتخب السوري لتجاوز الكنغر الأسترالي وحصد 3 نقاط كفيلة بأن تؤهله لدور 16 كثاني المجموعة، أما منتخب أستراليا فقد استعاد عافيته على حساب المنتخب الفلسطيني بعد خسارته في الافتتاح من الأردن، ويطمح للخروج بنتيجة إيجابية لحصد المركز الثاني والتأهل، إذ إنه يدخل اللقاء بفرصتي الفوز أو التعادل.