أكد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أهمية أسبوع التلاحم الوطني في ترسيخ الوحدة الوطنية وتعزيز الأخوة داخل المجتمع. واستعرض خلال استقباله في مكتبه بالإمارة أمس، نائب رئيس مجلس الأمناء والأمين العام للمركز الدكتور عبدالله بن محمد الفوزان، ونائب الأمين العام إبراهيم بن زايد العسيري، الفعاليات التي يقدمها برنامج أسبوع التلاحم الوطني في منطقة نجران، وأهدافه ودوره في استنهاض العلماء والمفكرين والمثقفين لحماية النسيج المجتمعي، وأهمية دور الشباب في تقديم المبادرات التي من شأنها تعمل على ترسيخ التلاحم الوطني، ومسيرة الفعاليات السابقة التي أقيمت في معظم مناطق المملكة. وأوضح أمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالله الفوزان أن منطقة نجران نموذج يحتذى به في الولاء والانتماء، وقال «أهالي نجران هم من يعلموننا مفهوم اللحمة والتلاحم الوطني، ولكن نحن في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني حريصون على أن نقيم هذا الأسبوع بمناطق المملكة المختلفة، خاصة في ظل التحديات التي تواجه المنطقة اليوم، وفي ظل المخططات والمؤامرات والدسائس التي تهدف إلى تدمير دول المنطقة»، مشيرا إلى أن الشعب السعودي بكافة مكوناته وبكافة قبائله أثبت اللحمة الواحدة، التي وقفت وستقف في وجه كل تلك المؤامرات والدسائس والوسائل الإعلامية، التي حاولت أن تخترق النسيج المجتمعي. وأوضح أن الهدف من مثل هذه الأسابيع هو لقاء الأهالي في مختلف المناطق، لنتدارس معهم ونتذكر نحن وهم سوية هذه اللحمة الوطنية التي ليس لها مثيل في العصر الحديث.