«مات ليعيش طفلا في عسير»، هكذا خلد السعوديون ذكرى علوان الربعي عبر هاشتاق في «تويتر»، بعد تضحيته بحياته لينقذ طالبا من الموت من أمام سيارة مسرعة. القصة البطولية لعلوان أصبحت حديث وسائل التواصل الاجتماعي، إذ ذاع صيت الربعي، معيدا إلى الأذهان بطولة المبتعثين السعوديين الذين أنقذوا طفلا أمريكيا من الموت، مؤكدين شجاعة السعودي وإنسانيته وتضحيته تجاه الآخرين. ويقول قريبه يحيى الربعي: «علوان إنسان عظيم - رحمه الله - شاهد طالبا يعبر شارعا أمام المعهد المهني في ظل قدوم سيارة مسرعة نحوه، فما كان منه إلا أن انطلق مسرعا لإنقاذه برمي نفسه أمام السيارة، ما عرضه للدهس ولازم السرير في العناية المركزة لأسبوعين، ثم توفي الثلاثاء الماضي تاركاً خلفه 4 أطفال». وأشاد مغردون بالبطل علوان، مطالبين بتكريمه بعد هذا العمل الإنساني النبيل الذي كان ثمنه حياته.