أعلن المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي العميد أحمد المسماري أن شحنة الأسلحة التركية التي تم ضبطها أمس في ميناء مصراتة كانت مخصصة للاغتيالات. وقال في تصريح لموقع «العربية.نت»: "ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، ما لم يتحرك المجتمع الدولي لوقف خرق أنقرة للقرارات الأممية". وأوضح المسماري أن الشحنتين أظهرتا أن النظام التركي بصدد اتباع سيناريو جديد لزعزعة استقرار ليبيا، يعتمد على عمليات الاغتيال، إذ تحتوي هذه الشحنات على ذخائر وأسلحة وكاتمات صوت تستخدم في عمليات الاغتيال، وذلك بعد أن كانت ترسل متفجرات وقنابل أسلحة قتالية، عثر عليها الجيش الليبي لدى الجماعات الإرهابية في بنغازي ودرنة. وأكد أن الشحنات الضخمة والكميات الكبيرة للأسلحة التي ترسلها تركيا تتجاوز تخريب ليبيا وإطالة أزمتها، لتستهدف بها أمن دول الجوار على غرار تونس والجزائر، مضيفا أن مخطط النظام التركي الخطير الذي يقوم على دعم الحركات المتطرفة يمتد إلى كل دول المنطقة العربية. واتهم المسماري أنقرة بالوقوف وراء محاولة اغتيال ضابط التحقيق في شحنة الأسلحة، لإخفاء معالم القضية ووقف التحقيقات، عبر عملائها في ليبيا من المليشيات والعصابات المسلحة، وعلى رأسهم الجماعة الليبية المقاتلة.