كشف نائب وزير النقل لشؤون الطرق المهندس بدر بن عبدالله الدلامي معايير جديدة ستسهم في رفع جودة وسلامة الطرق، مؤكدا أن صيانة الطرق وجودتها وتوفير معايير السلامة فيها ذات أولوية قصوى بالنسبة للوزارة، خصوصا أن القيادة وفرت الإمكانات لكل ما من شأنه الارتقاء بجودة الحياة، والحفاظ على سلامة مرتادي الطرق. وقال الدلامي، خلال ورشة عمل «تطوير معايير قياس أداء تشغيل وصيانة الطرق» الهادفة لوضع معايير دقيقة لعقود الصيانة للمقاولين المتعاقدين معها، «في ظل الجهود من الجهات ذات العلاقة استطعنا خفض نسبة وفيات حوادث السير، حيث أشارت نتائج العام 2018 إلى انخفاض عدد وفيات الحوادث المرورية بنسبة 33% على طرق الوزارة، و25% في الإصابات، وذلك بالتعاون مع القطاعات الحكومية المختلفة، وعدد من الشركاء مثل هيئة النقل العام والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة وهيئة الهلال الأحمر وبإشراف اللجنة الوزارية للسلامة المرورية». وأكد نائب وزير النقل حرص الوزارة على رفع مستوى أداء العقود بما يضمن الاستفادة القصوى من مخرجاتها وبما يعود بالنفع على الوزارة ومقاولي الصيانة، وزاد: «العقد هو الميثاق الذي يضمن الحقوق لجميع الأطراف، وعلى الرغم من أن المقاولين لا يتعمدون الخطأ، فلا دينهم ولا وطنيتهم تسمح لهم بذلك، إلا أن غياب المعايير الواضحة وأدوات الرقابة المانعة أحيانا قد تتسبب في وجود تقصير»، حاثا الجميع على القيام بمسؤولياتهم على الوجه الأكمل، خدمة للوطن. من جانبه، شدد وكيل وزارة النقل للتشغيل وصيانة الطرق المهندس طارق الشامي على أهمية جودة الصيانة لمشاريع الوزارة، متوقعا أن تسهم الورشة في وضع معايير دقيقة لمراقبة أعمال الصيانة وتنفيذ متطلبات العقود، والمساعدة في التحليل الفني، لافتا إلى أن الكثير من المقاولين يرحبون بخطوات من هذا النوع. يشار إلى أن الورشة التي حضرها مديرو الصيانة ومشرفو العقود بالوزارة ناقشت خلال اليومين الماضيين وضع المعايير الأساسية لقياس أداء المقاولين بما فيها رضا العملاء، ونسبة التجاوب مع البلاغات، فيما تطرقت فعالياتها في اليوم الثاني إلى المعايير الميدانية وما يجب على المراقب التركيز عليه من الملاحظات الميدانية وإيجاد الآلية المثلى للتعامل معها.